الإيسيسكو
الإيسيسكو


الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية في كوت ديفوار لقيادات نسائية من 14 دولة إفريقية

حسام عبدالعليم

الإثنين، 28 يونيو 2021 - 05:41 م

انطلقت اليوم أعمال الدورة التدريبية حول "تعزيز القدرات في التربية على السلم والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة"، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة لدول وحكومات الفرنكوفونية (كونفيجيس)، حضوريا بمركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام في ياموسوكرو بكوت ديفوار وعبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك بحضور رفيع المستوى.

وتهدف الدورة، التي تندرج ضمن أنشطة عام الإيسيسكو للمرأة 2021 وبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، إلى تكوين 40 من القيادات النسوية المحلية في 14 دولة إفريقية، وذلك في مجالات التربية على السلم والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة، ويؤطرها خبراء دوليون في المجال.

وخلال الجلسة الافتتاحية للدورة، التي تنعقد تحت رعاية رئيس وزراء جمهورية كوت ديفوار، عبرت راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، عن سعادتها بتمثيل المنظمة في أعمال هذه الدورة، بالنظر إلى أهميتها في تكوين قادة ملهمين، مؤكدة ضرورة العمل بجد على تعزيز قدرات النساء والشباب ومواكبتهم بهدف تحقيق التنمية المستدامة والسلم والأمن.

وأكدت أن منظمة الإيسيسكو تولي اهتماما خاصا لقضايا السلام والأمن، وتحرص على بناء قدراء الشباب والنساء من خلال تدريبهم وتأهيلهم، وثمنت التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية كوت ديفوار، والذي يعتبر مركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام في ياموسوكرو أحد ثماره.

ومن جانبه، أشاد موديبو تراوري، الأمين العام لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لدول وحكومات الفرنكوفونية (كونفيجيس)، بالتعاون مع الإيسيسكو في قضايا السلام وتمكين النساء والشباب.

ومن جهته، أبرز بولان كلود دانو، وزير الرياضة، الذي حضر الافتتاح ممثلا عن رئيس وزراء كوت ديفوار، أهمية السعي من أجل السلام، مرحبا بالمبادرة المشتركة بين الإيسيسكو والـ"كونفيجيس".

وعلى هامش الدورة، التي تتواصل أعمالها على مدى يومين، سيشارك وفد الإيسيسكو في ورشة عمل الخبراء الخاصة بتأسيس برنامج الماجستير في الذكاء الاصطناعي المطبق على السلام وتجنب النزاعات، بالشراكة بين مركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام في ياموسوكرو، والمعهد الوطني للفنون التطبيقية في المدينة نفسها.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة