وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز


شد وجذب

في 30 يونيو.. أنقذنا ما تبقى من مصر

وليد عبدالعزيز

الإثنين، 28 يونيو 2021 - 06:32 م

ملايين المصريين يتذكرون جيدا نداء ثورة يونيه المجيدة الذى كان يردده الصغار قبل الكبار وهو ارحل.. ويسقط يسقط حكم المرشد.. فى هذا اليوم العظيم نجح الشعب فى إزاحة الإخوان الإرهابيين من الحكم واستعادة دولتنا المسروقة من جماعة إرهابية تآمرت على شعب مصر بالتنسيق مع دول أجنبية معادية لتفكيك وإضعاف الدولة المصرية..

فى ليلة ٣٠ يونيو توحد المصريون على قلب رجل واحد وخرجوا بالملايين إلى شوارع المحروسة فى جميع المحافظات مرددين شعار يسقط يسقط حكم المرشد.. كانت سنة حكم الإخوان الإرهابيين أسود سنة فى تاريخ مصر لأن العدو كان من الشعب وهى الكارثة التى لم نعتد عليها.. أتذكر يوم الثورة العظيمة أن جميع من كانوا فى الميادين اتفقوا على عدم العودة للمنازل إلا إذا سقط حكم الإخوان وكنا جميعا كمصريين نتعامل مع بعضنا البعض فى الاتحادية والتحرير وجميع ميادين الثورة فى المحافظات كنسيج واحد هدفه إخراج الخونة من المشهد لإنقاذ ما تبقى من الدولة.. الشعب كان على ثقة كبيرة أن الجيش العظيم لن يتركه فريسة لبلطجية الخونة وأنه لن يقبل باستمرار الظلم والفساد الذى تفشى فى البلاد فى سنة الإخوان..

بالفعل انحاز الجيش للشعب وقام بحماية المصريين فى الميادين ونجحت الثورة العظيمة فى إخراج الإخوان الإرهابيين من المشهد إلى الأبد.. كنا نصدق أن الإخوان سيوفون بوعدهم فى إحراق وتخريب مصر لأنهم فصيل لا يعترف بالأوطان ومع ذلك لم نتراجع لحظة ولم نترك الميادين حتى يوم ٣ يوليو عندما أعلن المشير عبد الفتاح السيسى والذى أنقذ مصر من التقسيم أنه تم تعليق العمل بالدستور ووقتها شعرت مثل ملايين المصريين بفرحة لا يمكن أن توصف لأنها كانت بمثابة طوق النجاة لشعب رقابه كانت معلقة على المشانق لأننا كنا نحارب عدوا إرهابيا يعيش بيننا وياكل ويشرب من خيرنا وقرر أن يقتلنا بعد أن فشل فى أن يحكمنا..

الجميل فى ثورة ٣٠ يونيو أنها كانت ثورة شعب يبحث عن جميع حقوقه التى سلبت منه فى غفلة من الزمن.. خرجنا إلى الشوارع نصطحب معنا الأطفال والنساء لأننا تأكدنا أن مصير هؤلاء الأطفال سيكون أسود لو استمر الخونة فى الحكم.. الجميع كان على استعداد للتضحية بكل شيء لاستعادة الأمان المفقود..

ولتأمين مستقبل أفضل لأبنائنا فى دولة يحكمها القانون والدستور وليس مرشد وجماعة تربت على الكذب والخداع والقتل والسمع والطاعة.. ثورة يونية المجيدة ستظل عنوان الإرادة المصرية وستظل شهادة إخلاص وتضحيات لجيش وطنى عظيم رفض أن يتعرض شعبه للقهر والظلم والاستبداد من فصيل إرهابى خدع الجميع بتجارة الدين.. شكرًا لشهداء الجيش والشرطة الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن يبقى هذا الوطن شامخا.. شكرا لرئيس مصر الوطنى المخلص عبد الفتاح السيسى الذى أنقذ البلاد والعباد من شر الخونة ونجح فى إعادة بناء مصر الحديثة القوية القادرة على مواجهة الصعاب.. وشكرا لكل أم شهيد قدمت أغلى ما تملك للوطن لنعيش جميعا فى أمان واستقرار.. الحمد لله.. سقط حكم المرشد.. وتحيا مصر.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة