شكري‬⁩ و نظيرته النرويجية
شكري‬⁩ و نظيرته النرويجية


شكري ونظيرته النرويجية يناقشان الوضع بسوريا وتطورات سد النهضة

مي حجي

الإثنين، 28 يونيو 2021 - 07:01 م

التقي وزير الخارجية سامح شكري نظيرته النرويجية ⁧اينيإريكسون، وتبادلا ‬⁩ الرؤى حول عدد من القضايا، ومن بينها الأوضاع في سوريا والتطورات الخاصة بملف ⁧‫سدالنهضة‬⁩ .

اقرأ أيضاً |شكري يُلقي كلمة مصر في الاجتماع الوزاري حول سوريا المنعقد في روما

جاء ذلك علي هامش فعاليات  الاجتماع الوزاري حول سوريا المنعقد في روما على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، وذلك في إطار تعزيز الجهود الدولية لدفع التسوية السياسية في سوريا.

وكان وزير الخارجية سامح شكري، قد ألقى مساء اليوم الاثنين، كلمة مصر في الاجتماع الوزاري حول سوريا، والمُنعقد في روما على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش.

وأوضح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن كلمة الوزير شكري تناولت مختلف أبعاد الأزمة السورية الممتدة، وما نتج عنها من سيطرة جماعات إرهابية على بعض المناطق بسوريا، ومعاناة للاجئين والنازحين في ظل صعوبة الوضع الاقتصادي، فضلاً عن قيام بعض القوى الإقليمية باحتلال أجزاء من سوريا بزعم الدفاع عن الحلفاء أو محاربة الإرهاب، وقيامها بفرض تغييرات ديموغرافية ودعم التطرف ومفاقمة التوترات الطائفية ونقل المرتزقة والمقاتلين لمناطق نزاعات أخرى خارج سوريا. 

وأشار الوزير شكري، إلى أنه على المجتمع الدولي كذلك مسئولية تقتضي وضع حد سريع للأزمة من خلال الحل السياسي استنادًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، فضلاً عن دعم جهود المبعوث الأممي "غير بيدرسون" بهدف التوصل لنتائج ملموسة بما يهدف لانهاء معاناة الأشقاء السوريين.

كما أكد وزير الخارجية على أنه يتعين تحقيق تقدم في المسار السياسي بما يسهم فى عودة سوريا لمكانتها الطبيعية اقليمياً ودولياً. 

وأضاف المتحدث الرسمي أن شكري شدد مُجدداً على ضرورة إنهاء التدخلات الخارجية في الأراضي والشئون السورية كشرط لإحلال السلام الدائم في البلاد. ومن ناحية أخرى، لفت شكري إلي أن حل أزمة اللاجئين السوريين سيظل بعيد المنال مادام هناك غياب لوحدة سوريا مع طول أمد حالة عدم الاستقرار، وأنه على المجتمع الدولي استمرار دعم اللاجئين السوريين وجميع الدول المضيفة لهم.  

  
واختتم وزير الخارجية كلمته بالإشارة إلى أن قد حان الوقت لإنهاء المعاناة الطويلة للسوريين والمساهمة في إنقاذ ما تبقى من سوريا من أجل الأجيال الجديدة والتي لم تشهد سوى الحرب والدمار على مدار العقد الماضي.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة