الإثنين، 28 يونيو 2021 - 07:15 م

لفت البابا تواضروس الثانى بابا الكنيسة الوطنية الأنظار بزيارة على رأس وفد كنسى إلى متحف القوات الجوية، مهنئا مباركا سلاح الجو المصرى مفخرة القوات المسلحة المصرية ونسرها العالى.

زيارة استثنائية من قيادة الكنيسة الأرثوذكسية لنسور الجو، لاقت حديث البابا فى المتحف الجوى عن الوعى الوطنى، وموجبات تربية الأجيال الشابة على سيرة بطولات الأجداد والآباء، معركة الوعى أخطر المعارك التى يستوجب كسبها مددا لمعارك الوطن، دون ذاكرة وطنية حية تتوه البوصلة، يصعب السير قدما.

البابا يدعو المصريين لزيارة المتحف البديع الذى يسطر بأحرف من نور انتصارات نسور الجو عبر تاريخ من البطولات المجسدة بإتقان فى جوانب المتحف التاريخى.

البابا تواضروس يقتطع من وقته ليزور سلاح الجو فى رسالة راقية لاتخفى على لبيب، واللبيب من الإشارة يفهم، إحساس بالفخار الوطنى، انتصارات وتضحيات عظيمة، أرواح الآباء المؤسسين لسلاح الجو تحلق فى أجواء المتحف، يقصون علينا من أعظم السير، سيرة عطرة.

البابا يزور، ويستوجب على الطيبين اصطحاب أطفالهم إلى متحف البطولات ليربوا جيلا على الفخار الوطنى، سيرون ما يملأ نفوسهم وطنية.

استقبال رفيع المستوى للبابا، استقبله الفريق محمد عباس حلمى قائد القوات الجوية، واللواء مجدى دويدار مدير المتحف، وعددٌ من القيادات الحاليين والسابقين، وبعضٌ من الأبطال، المحاربين القدامى، وسمع البابا منهم وعنهم فى غبطة وسرور.

عطفة البابا الوطنية الجياشة التى برزت فى كلمته، وشعوره بالفخر اسعدتنا ، ولولا أشق على البابا لتمنيت عليه أن يواصل زياراته لبيوت الوطنية المصرية، البابا يبرهن على عنوانه الأثير (بابا المصريين )  البابا من دمه وروحه مصرى .

من لم يزر هذا المتحف العظيم فاته الكثير من أعظم بطولات سلاح الجو وفى مقدمتها "معركة المنصورة" فى ١٤ اكتوبر ١٩٧٣، التى اعتمدت عيدا للقوات الجوية من كل عام، معركة عظيمة تدرس عالميا فى الأكاديميات الجوية، كما تدرس الضربة الجوية فاتحة انتصارات السادس من أكتوبر، والزيارة الباباوية فى عيد ثورة يونيو بشرى طيبة لمدد قادم، ونصر قريب.