لاعبو بلجيكا يحتفلون بهدف الصعود على حساب حامل اللقب
لاعبو بلجيكا يحتفلون بهدف الصعود على حساب حامل اللقب


ليلة الخروج الكبير فـى اليورو

المغامرة التشيكية مستمرة.. والبرتغال يفشل فى تكرار إنجاز الماتادور

الأخبار

الإثنين، 28 يونيو 2021 - 08:24 م

كتب/ محمد حامد

خرج المنتخب الإسباني فائزاً من مباريات أمس الأول فى دور الـ16 رغم أنه لم يلعب، فقد خرج المنتخب البرتغالى «حامل اللقب» من البطولة على يد بلجيكا ليفشل بذلك فى تكرار إنجاز الماتادور المنتخب الوحيد على مدار تاريخ البطولة الذى استطاع الحفاظ على لقبه الذى توج به فى 2008 ليحصل عليه مجدداً فى 2012، وفى المقابل وضع المنتخب التشيكى نفسه فى قائمة ترشيحات الحصان الأسود بالبطولة بعدما أطاح بهولندا وأصبح فرصه كبيرة من الوصول للمربع الذهبى إذ تمكن من الصعود على حساب الدنمارك.. للصاعدين والمودعين من اليوم الثانى لثمن النهائى تصريحات ومفارقات تخصهم فإلى أبرزها :

ثورجان : أنا سعيد
أبدى ثورجان هازارد جناح منتخب بلجيكا سعادته بتأهل منتخب بلاده على حساب البرتغال لدور ربع النهائى، بالإضافة إلى أنه عريس اللقاء بتسجيله هدف اللقاء الوحيد .
وأكد ثورجان أنه عندما تأتيك فرصة فى مثل هذه المواجهات عليك أن تمسك بها وتنتزعها بيديك، وعن تسديدته التى أتى منها الهدف، أشار إلى أن الحارس راؤول باتريسيو توقع وصول الكرة فى زاوية أخرى غير التى ذهبت بها لذلك سكنت الشباك.
الجدير بالذكر أن ثورجان هو الشقيق الأصغر لإيدين هازارد زميله فى المنتخب ونجم ريال مدريد.


سانتوس : خيبة أمل
قال فرناندو سانتوس المدير الفنى لمنتخب البرتغال عقب خسارة منتخب بلاده أمام بلجيكا أنه مع اللاعبين يشعرون بخيبة أمل وحزن، فهناك بعض اللاعبين أجهشوا بالبكاء بعد اللقاء.وأضاف أن لاعبى البرتغال قدموا كل ما لديهم من أجل الفوز ولا يمكن إلقاء اللوم عليهم فى شئ، كما أن المنتخب كمنظومة جهاز فنى ولاعبين كان لديهم يقين بالقدرة على الوصول بعيداً فى هذه البطولة والحصول عليها فى النهاية.
وأشار سانتوس إلى إحصائيات المباراة، وقال إنها توضح تصويب لاعبى بلجيكا ست تصويبات فقط على المرمى بينما البرتغال سددت 29 منها ما اصطدم بالقائم .
مضيفاً أنه لايوجد لديه ما يقوله، ما حدث لا يمكن نسبه إلى عدالة أو ظلم، لكن ملخصه أن البرتغال تلقت هدفاً ولم تستطع تعويضه.


شيلهافى : فخور بفريقى
أبدى ياروسلاف شيلهافى المدير الفنى لمنتخب التشيك افتخاره الشديد بما حققه لاعبوه خلال مباراة هولندا، قائلاً : «فى الحقيقة أنا فخور بفريقى».
وأكد شيلهافى أن التشيك تخطت خصم صعب وعنيد، وكل اللاعبين كانوا مميزين على المستوى الخططى، مبدياً سعادته مجدداً بما تحقق لأنه كان أمام عدد كبير من جماهير التشيك على ملعب بوشكاش آرينا بالعاصمة المجرية بودابست .
وخصص مدرب التشيك بالذكر اثنين من لاعبيه وهما حارس المرمى توماس فاكليك ولاعب الوسط توماس هولز، الأول لأنه تصدى بشكل رائع لمحاولة هولندا على المرمى فى اللحظة المناسبة، والثانى ساهم فى هدفى التأهل، فكان لابد من الإشادة بهما.


دى بور : المنافس استفاد
أكد فرانك دى برو المدير الفنى لمنتخب هولندا أن فريقه واجه خصماً صعباً، لكن فى اعتقاده أن هولندا كانت الأفضل حتى أُحتسب حالة الطرد التى تعرض لها المدافع ماتياس دى ليخت . وأضاف : سيطرنا على المباراة، الظهير الأيمن ديمفريس وصل لنهاية الخط مرتين ونفس الشئ تكرر مع فان أنهولت فى الجبهة اليسرى إلا أن كل ذلك لم يُترجم لشئ بسبب غياب اللمسة الأخيرة .وشدد دى بور أن مثل هذه المواجهات تتوقف على فرصة مثل التى أهدرها المهاجم مالين، لأن بعدها بلحظات حدث الطرد وأصبح الهولنديون منقوصى العدد بعدها .

العقدة الهولندية مستمرة
أصبح المنتخب التشيكى يمثل عقدة نفسية لنظيره الهولندى، فبعد انتصار التشيكيين أول أمس ارتفعت عدد مرات تفوقهم إلى 6 مباريات مقابل ثلاث انتصارات لهولندا وفصل التعادل بينهما ثلاث مرات.
وكانت آخر مواجهة أقيمت بين المنتخبين فى بطولة اليورو بنسخة 2004 قد حُسمت أيضاً للتشيك ..

وداع اللقب الوحيد
من المفارقات التى حدثت أول أمس، أن خروج المنتخبين الهولندى والبرتغالى يوجد فيه تشابه رقمى، وهو أن كلاهما يمتلك لقبا وحيدا فى تاريخ مشاركتهما فى اليورو .
توج المنتخب الهولندى بلقبه الوحيد عام 1988 بالجيل الشهير الذى قاده المهاجم العملاق ماركو فان باستن، أما البرتغال فلقبها الوحيد كان فى نسخة 2016 الماضية .

فرحة كتالونية
سيصب خروج المنتخب الهولندى من البطولة مبكراً فى مصلحة فريق برشلونة، الذى يضم بين صفوفه لاعب خط الوسط فرانك دى يونج، كما انتقل للفريق الكتالونى حديثاً المهاجم ممفيس ديباى، ويعد الخروج الهولندى مفيداً للبارسا من أجل النظر لحصول لاعبيه على الراحة الكافية قبل الدخول فى منافسات الموسم الجديد الذى من المنتظر أن يكون شرساً.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة