محمد درويش
محمد درويش


نقطة فى بحر

غير قابل للتلخيص

الأخبار

الثلاثاء، 29 يونيو 2021 - 06:48 م

يؤمن بأن التمويل الأجنبى للدراسات والأبحاث خيانة عظمى للوطن والقومية العربية والإسلام.
من هذا المنطلق أنشأ مركز دراسات وأبحاث «الأدهم» للبحوث والتنمية الوطنية، المركز الذى يحمل لقب المؤلف «مرسى الأدهم» لا تتعدى حدوده جدران بيته ويصفه أن هدفه استشراف المستقبل والتخطيط القومى لصناعته وإدارته وخدمة الاقتصاد والدبلوماسية المصرية والقومية العربية.
ومن هذا المركز خرج آخر إصداراته وهو كتاب «مؤامرات الإبراهيمية اليهودية.. إبادة الأديان السماوية.. استعباد الإنسانية»، الكتاب الذى راجعه د. جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، قال عنه الشاعر والكاتب الكبير فاروق جويدة كما دوّن المؤلف فى الصفحة الثامنة: «هذا أهم وأخطر كتاب قرأته فى حياتى».
أما أستاذنا الكاتب الكبير محمد العزبى فكتب فى تقديمه للكتاب: «أخيرا كتب "المرسى" كتابه بعد أن ملأ الدنيا حماساً، أصدره على حسابه، كنت أظنه حلماً لا يفارق صاحبه فإذا به حقيقة بين أيدينا يطارد أكاذيب طال عليها الزمن وسكت عنها من استسلم لها، وألحّ عليها من روج لها حتى بدت حقيقة مقدسة».
الكتاب يكشف أكاذيب اليهود وادعاءاتهم عبر قرون عديدة مضت وذلك الصمت العربى الإسلامى. ولأن الكتاب لا يمكن تلخيصه كما يصفه أستاذنا محمد العزبى إلا أنه يشير إلى أسرار كشفها المؤلف مرسى الأدهم الذى بحث فى علم الأجناس البشرية والعلوم الإنسانية والسياسة والاقتصاد والقانون واليهودية والمسيحية ليثبت خرافة بيت العائلة الإبراهيمية وحلف الفضول اليهودى وقوافل السلام الأمريكية، وكلها صنعت فى واشنطن وتل أبيب للمناداة بالدين الإبراهيمى اليهودى الجديد.
أما د. شريف مختار جراح القلب الأشهر فدوَّن رأيه فى الكتاب قائلا: «هذا الكتاب وثيقة انقلاب فكرى عالمى، لا نظير له، وغير مسبوق نفع الله به القومية العربية والأمة الإسلامية والإسلام والإنسانية».
كل ما استطاع المؤلف طبعه ٣٥٠ نسخة أهداها لبعض الجهات والهيئات ومريديه ولم يطرحه بعد فى الأسواق، ولكن الجهد الكبير ـ بحثا واستقصاء من رجل مهموم بقضايا وطنه وأمته بل والإنسانية جمعاء ـ يجعلنا نجزم بأن القراءة المتعمقة للكتاب كفيلة بأن يتحول فكرك ١٨٠ درجة وأن تصبح على قناعة تامة بما طرحه المؤلف.
وأخيرا لا أجد أفضل من وصف الكتاب المدوَّن على الغلاف والذى كتبه المؤلف.
هذا عمل على غير مثال يحتذى
وبغير رحمة ربك ما أُنجزا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة