جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

إنجازات .. كل المجالات نتاج.. تلاحم الشعب والدولة

جلال دويدار

الثلاثاء، 29 يونيو 2021 - 06:51 م

 

  فى مثل هذا اليوم منذ ثمانى سنوات كانت مصر المحروسة المباركة على موعد مع التاريخ. فى هذ اليوم خرج الشعب المصرى فى مظاهرات حاشدة ضمت عشرات الملايين من كل أنحاء البلاد. هذه الملايين الثائرة خرجت رفضاً لحكم جماعة الإرهاب الإخوانى الظلامى وإصراراً على إسقاطه. دعا المتظاهرون قواتنا المسلحة للإنضمام إلى الشعب والتدخل تفعيلاً لإرادته. واستجاب جيش الشعب بقيادة المشير عبد الفتاح السيسى لتتخلص المحروسة من هذه الغمة الكابوس.. التى خططت لتدمير مقومات الدولة المصرية، من هنا فإن هذا اليوم كان بداية بعث جديد حافل بالإنجازات.
إرتباطاً فإن التطورات والأحداث الجارية.. تشير إلى أن دولة ٣٠ يونيو. تسير فى طريقها بثقة كاملة من نجاح إلى نجاح بفضل رعاية المولى لمسيرتها والبذل والعطاء من جانب أبنائها. هذا النجاح والحمدلله.. يتمثل فى إيجابية العديد من الجوانب والأوضاع الجلية التى محورها المصداقية والاستقرار والتمسك بالمبادئ والثوابت. إنها كلها عوامل بارزة.. تؤشر وتؤكد أننا على أبواب الدخول إلى مرحلة جديدة. إنها مرحلة زاخرة بالازدهار بإذن الله تقول وداعا لحقبة صعبة من المصاعب والمعاناة.
 لا يمكن أن يخفى على أحد أن هذا الإنجاز ما هو إلا محصلة لصلابة إرادة الشعب وحكمة وحصافة قيادته السياسية. إن ما حدث.. يُعد وبكل المقاييس انتصاراً للسياسة والاستراتيجية إلى تم ويتم تبنيها.
 إن دولة ٣٠ يونيو وفى ظل هذا التوجه.. نجحت فى تيئيس وإقناع المتآمرين والمتربصين بأنه لا جدوى ولا عائد من وراء ما استهدفوه وخططوا له. لا يمكن لأحد أن ينكر دور وحدة الشعب وتلاحمه مع قيادته فى تغيير مسار الأحداث. لاشك أن الإصرار على المضى قدماً نحو هدف حماية الوطن والدفاع عن مقدراته.. كانت جديرة بدفع أطراف التآمر والتربص إلى إدراك أنه لا وسيلة أمامهم سوى الاعتراف بأن مصر المحروسة على حق فى سياساتها ومواقفها.
 من ناحية أخرى فلاجدال أن النجاحات التى حققتها المحروسة بثقة واقتدار على جميع الأصعدة.. أدت إلى تعاظم قدراتها ومكانتها وإمكاناتها وبالتالى تأثيرها الفاعل على المحيطين الإقليمى والدولى. هذا التحول كان من الطبيعى أن يصب فى صالح الوطن المصرى.
إن ما يشهد على ذلك ما يجرى ويدور حالياً على الساحة من اتصالات ومشاورات ومفاوضات.. القاهرة عاصمة المعز.. طرفها الأساسى. إن هذا ليس إلا تجسيدا لروح التحدى والإقدام التى تتميز بها الدولة المصرية شعباً وقيادة كان محصلة كل هذا.. التصدى بشجاعة وجسارة لكل ما يهدد مسيرتها. اتصالا فإن ما يحدث لابد أن يدفع كل مصرى شريف.. إلى الشعور بالفخر والاعتزاز بهويته المصرية العظيمة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة