توجيهات الرئيس كلمة السر فى النجاح
توجيهات الرئيس كلمة السر فى النجاح


مصر الحديثة تبهر العالم فى ٧ سنوات شبابية رياضية

الرئيس البطل.. أفريقيا تهدي السيسي أعظم وسام رياضي في التاريخ

الأخبار

الثلاثاء، 29 يونيو 2021 - 11:41 م

بنظرة دقيقة وعميقة للأحداث التى شهدتها مصر الرياضية على مدار السنوات السبع الماضية فى فترة ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسى للبلاد نجد أنه البطل الحقيقى والملهم فى كل الإنجازات والبطولات والقفزات النوعية والتاريخية التى شهدتها الرياضة المصرية، فالمتتبع التاريخ يرى أن مصر الرياضية وصلت إلى مرحلة الجمود والتوقف قبل بزوغ نجم الرئيس عبد الفتاح السيسى قائد ثورة يونيو المجيدة قبل عام من رئاسته للبلاد بإرادة شعبية مطلقة وبمجرد توليه مقاليد الحكم دارت عجلة الحياة فى كل المجالات.

كان من بينها مجال الشباب والرياضة الذى شهد ٧ سنوات من الازدهار والابهار، وقفزت مصر الرياضية من خلال فكر القائد والرئيس من الصفر إلى قمة جبل النجاح وسجلت أرقاما اعجازية على كل الأصعدة التنافسية الإنشائية والاقتصادية والشبابية والتنظيمية حتى صارت ملتقى دول العالم فى عز الظروف الاستثنائية التى تسبب فيها فيروس كورونا المستجد، ووصل النجاح إلى أعلى درجاته فى السنوات الثلاثة الأخيرة وذلك فى ظل وجود منظومة متكاملة يقودها النشط د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الذى يبذل قصارى جهده من أجل تنفيذ تكليفات وتوجيهات فخامة الرئيس السيسى الملهم والبطل الحقيقى لهذه الطفرة التاريخية والتوعية التى تشهدها مصر الحديثة بشكل عام والشباب والرياضة على وجه الخصوص.


مصر الرياضية التى كانت تعانى قبل قدوم الرئيس السيسى عانقت المجد خلال سنوات الرئيس وأصبحت رقما كبيرا وضخما ومؤثرا فى المعادلة الرياضية الافريقية والعالمية وهو ما دفع منظمة اللجان الأولمبية الأفريقية إلى إهداء الرئيس السيسى أغلى وأعظم وارفع وسام رياضى أفريقى على مدار التاريخ تأكيدا على دوره المؤثر والعظيم فى قيادة الرياضة الافريقية إلى مربع الابهار والتألق بعدما عادت مصر فى سنواته إلى مقعد الريادة القارية والعالمية وهو ما ترجمته استضافة مصر لرقم قياسى من البطولات الكبرى كان أبرزها على الإطلاق مونديال اليد ٢٠٢١ الذى تزامن مع الموجة الأولى لانتشار فيروس كورونا العالمى، المونديال الذى كان تجسيدا لعظمة مصر العفية التى استضافت ٣٢ دولة من مختلف بقاع العالم فى ذروة الكورونا وطبقت الإجراءات الاحترازية من خلال نظام الفقاعة ومثلما جاء الضيوف فى أمان غادروا فى أمان وسجلوا انبهارهم بعظمة مصر الحديثة وواصلت مصر استضافة البطولات الكبرى بنجاح ساحق رغم وحشية غول الكورونا ونظمت بطولات العالم للجمباز والرماية والخماسى الحديث والسلاح والبطولة العربية للسرعة بشرم الشيخ والبطولة الافريقية لمضمار الدراجات باستاد القاهرة وبطولة العالم للشباب للخماسى الحديث بالإسكندرية وبطولة العالم للدراجات للناشئين والبطولة العربية والافريقية للترايثلون بشرم الشيخ والبطولة الافريقية للشراع والبطولة الافريقية لألعاب القوى تحت ٢٠ سنة والبطولة الافريقية للكاراتيه ليصل إجمالى البطولات فى فترة الكورونا إلى ١٣ بطولة حتى الآن.


١٣ بطولات عالمية وعربية وافريقية كبرى استضافتها مصر فى عام الكورونا كانت أشبه بـ١٣ رصاصة فى صدر الوباء حررت بها العالم وأعادت كتابة التاريخ، وبعثت برسالة من أم الدنيا إلى كل الدنيا بأن مصر فى سنوات السيسى، دولة استثنائية ورائدة وغير عادية، لا تقف فى طريقها جائحة ولا تعوقها عقبة، دولة كبيرة وعفية وقد الدنيا كلها كما قال ووعد رئيسها الملهم والقائد والزعيم عبد الفتاح السيسى .


على أرض الحضارات تجمعت الشعوب التى فرقتها الكورونا، لعبوا واستمتعوا وانبهروا بمعالمها السياحية والأثرية والحضارية، واستجموا على شواطئها، وهدأت نفوسهم المرتجفة، وعمت السكينة أنفاسهم المحبوسة، وتبدل خوفهم بالطمأنينة، وعاشوا أسعد لحظات حياتهم فى أمن وسلام وحب، وغادروا ام الدنيا وهم محملون بالذكريات الجميلة، وألبومات صور تخلد هذه الأيام الحلوة، وتعاهدوا على العودة مرة اخرى إلى بلد النيل، التى أثبتت أنه لا يوجد مستحيل .


بطولات التحدى كانت لحظات توقف عندها التاريخ، مصر تبهر الدنيا وتفتح ذراعيها للجميع فى الوقت الذى سارعت غالبية دول العالم الى الغلق على أنفسها خوفا من الكورونا، مصر تستضيف شعوب الدنيا على ارضها بلا وباء وبلا خوف وبلا قلق بفضل إجراءات احترازية مصرية مبتكرة، طبقتها قطر فى مونديال الأندية، وبولندا حضرت لاستنساخها فى بطولة العالم لليد القادمة التى تستضيفها، واليابان النمر العالمى يطلب تنفيذها فى أولمبياد طوكيو، الغالية مصر صارت حديث العالم بعد ابهارها لشعوب الدنيا فى بطولات التحدى الكبير .


رسائل عظيمة بعثتها مصر إلى العالم كله من خلال نجاحها المبهر فى استضافة البطولات الاستثنائية، فقد أثبتت قدرتها الفائقة على استبدال الخوف بالأمن، والقلق بالطمأنينة، واليأس بالأمل، والجمود بالحياة، والإحباط بالصمود والتحدى !!

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة