الرئيس عبدالفتاح السيسى
الرئيس عبدالفتاح السيسى


«30 يونيو» ثورة شعب.. حماها الجيش

سما صالح

الأربعاء، 30 يونيو 2021 - 01:33 ص


قفزة غير مسبوقة لتنوع وتطوير القوات المسلحة فى عهد الرئيس السيسى
تجهيز قواتنا بأحدث الأسلحة عزز منظومة الدفاع وحماية الأمن القومى المصرى

السيطرة التامة على كامل الحدود والسواحل أربكت حسابات الغرب وأفشلت جميع مخططاتهم
الرافال الفرنسية .. المروحيات الروسية .. الغواصات الألمانية .. حاملتى
 الطائرات «الميسترال» .. وتطوير المصانع الحربية .. طفرة غير مسبوقة

حافظت قواتنا المسلحة المصرية على مقدرات الشعب المصرى خلال أحداث يناير 2011, وحمت المصريين من مخططات خارجية نسجتها قوى الظلام من الجماعات الإرهابية, وبعض الدول التى لا تريد الخير لمصر, ومحاولة زعزعة الاستقرار, حتى سيطرت على زمام الأمور, ونفذت إرادة المصريين, كان لها الدور الأكبر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى, عندما قامت بتحقيق إرادة الشعب المصرى للمرة الثانية خلال ثورة يونيو لإنقاذ البلاد من براثن الجماعات الإرهابية, لتعود مصر من جديد إلى مكانتها التى تليق بها على مستوى العالم, وفور إعلان خارطة الطريق للثورة المصرية فى 30 يونيو, كان الشغل الشاغل للرئيس السيسى تدعيم تسليح القوات المسلحة بأحدث الأسلحة والمعدات فكانت الصفقات المتنوعة للسلاح, وزيادة التدريب للمقاتل المصرى, وتولى القوات المسلحة المسؤولية بالتعاون مع الشرطة المدنية للقضاء على الإرهاب نيابة عن العالم.


كعادتها دائماً تضرب القوات المسلحة المصرية مثالاً للعالم في الحفاظ على الأرواح والمنشآت وحمايتها، وهذا ما تجلى في ثورة 30 يونيو، فقد نجحت القوات المسلحة في حماية الشعب المصرى من بطش الجماعة الإرهابية في يونيو 2013؛ حيث لم ولن يحدث أن تتخلى القوات المسلحة عن الشعب يوماً ولبت القوات المسلحة نداء الشعب لحماية البلاد من الجماعة الإرهابية، بعد سيطرتهم على العديد من المواقع السياسية والحكومية، فخرج وزير الدفاع حين ذاك، المشير أول عبدالفتاح السيسى، يطالب بحوار وطنى للوصول لحلول صائبة، لكن رفضت الجماعة الإرهابية أي سبل لحلول سلمية.


ولم يقتصر الرفض على عدم المشاركة في حوار ينقذ البلاد من الدمار، لكن بدأوا في تنفيذ خطط ترهيب المواطنين بأعمالهم الإرهابية، في أكثر من محافظة وبالأخص سيناء.


وتعد ثورة 30 يونيو نموذجًا فريدًا في تاريخ الثورات الشعبية؛ حيث يثور الشعب ويعلن إرادته واضحة جلية، فتستجيب له مؤسسات دولته الوطنية، في مشهد تاريخى، لن يمحى من ذاكرة من عايشوه، وقد مضت الثورة في ثلاثة مسارات هي “التصدى للإرهاب، ومواجهة القوى الخارجية الداعمة له، وتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية، وكانت بداية المسار عبر «رفض الحكم الفاشى الدينى، ورفض الاستئثار بالسلطة، ومواجهة ما يترتب على هذا الرفض من إرهاب وعنف، وتضحيات جسام قدمها أبناء المصريين من الجيش والشرطة».


لم يكن في مقدور القوات المسلحة أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التي استدعت دورها الوطنى، وليس دورها السياسى ولقد استشعرت القوات المسلحة- انطلاقاً من رؤيتها الثاقبة- أن الشعب الذي يدعوها لنصرته لا يدعوها لسلطة أو حكم إنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته.. وتلك هي الرسالة التي تلقتها القوات المسلحة من كل حواضر مصر ومدنها وقراها، وقد استوعبت بدورها هذه الدعوة وفهمت مقصدها وقدرت ضرورتها واقتربت من المشهد السياسى آملة وراغبة وملتزمة بكل حدود الواجب والمسؤولية والأمانة»، هكذا قال المشير عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة حينئذ، في بيان 3 يوليو 2013, وانتصرت القوات المسلحة لرغبة الملايين من الشعب المصرى، والآن تواصل المسيرة في حماية مصر من مخاطر الإرهاب، وفى ذات الوقت تؤدى دورها بكل أمانة في أعمال التنمية والتطوير التي تشهدها مصر.


فعلى مستوى القوات المسلحة اعتمدت على خطة تطوير شاملة على مستوى التسليح فى يونيو 2014 منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية مقاليد الأمور بالبلاد  وأولى الرئيس اهتماماً كبيراً بالقوات المسلحة لرفع كفاءتها التدريبية, واستعدادها القتالى لتكون على أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ جميع المهام والدفاع عن أمن وسلامة الوطن وحماية حدوده الاستراتيجية على جميع الاتجاهات؛ حيث عقد الرئيس العديد من صفقات السلاح لتنويع مصادر تسليح القوات المسلحة، وكان أبرز هذه الصفقات التعاقد على 24 طائرة من طراز «رافال» ثم أخيراً صفقة ضخمة لتوريد 30 مقاتلة من طراز رافال مع فرنسا، وفرقاطات بحرية متعددة المهام من طراز «فريم» أصبحت تصنع في الترسانة البحرية بالإسكندرية، وزوارق سريعة إيطالية الصنع إضافة إلى امتلاك مصر للمرة الأولي في تاريخها حاملتي مروحيات تؤمن وتردع في نطاق أسطول مصر الشمالي وأسطولها الجنوبى, حتى وصلت القوات إلى مستوي رفيع أهلها للمشاركة في المناورات الأضخم في العالم, وسعي القوات لتدريبات مشتركة ، مثل حماة النيل، نسور النيل، درع العرب، زايد 1،2،3، إعصار، نصر، جسر الصداقة «سيف العرب - ميدوزا - نسور النيل - مرجان - وتي 1».


ونفذ الجيش المصري مناورات وتدريبات عسكرية في الداخل أو خارج حدود الدولة، تضمنت تدريبات «جوية – بحرية – دفاع جوي - برية»، بعض تلك التدريبات جرى في توقيتات متزامنة مع دول كثيرة، شملت مدارس عسكرية متنوعة (الشرقية والغربية) بصورة تؤكد قدرة الجيش المصرى على تنفيذ أي تدريب بكل مهارة وكفاءة قتالية عالية.


دحر الإرهاب
ركزت الجماعات الإرهابية وقوى الشر جهودها لاستهداف وإنهاك القوات واستنزاف جهدها فى محاولات واضحة لإسقاط الدولة في أعقاب ثورة 30 يونيو؛ حيث انتشرت العناصر الإرهابية من خلال الأنفاق والسواحل، داخل سيناء فضلا عن تهريب كميات ضخمة من الأسلحة والمعدات وتمركزت تلك العناصر في شمال ووسط سيناء، وتحديداً في المثلث رفح والشيخ زويد والعريش، وتم تسلل تلك العناصر مستغلين حالة التخبط الأمني في الدولة وأن المنطقة (ج) في سيناء بها عناصر رمزية من قوات الأمن المركزي طبقاً لاتفاقية السلام, واندلعت المواجهة وقامت القوات المسلحة بدحر الإرهاب وتمشيط بؤر التنظيمات الإرهابية لتطهيرها من العناصر الإجرامية بسيناء، وقدمت القوات المسلحة والشرطة المدنية مئات الشهداء والمصابين من أجل استقرار الوطن وإعادة السيطرة.


ودوماً يؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ توليه الحكم استمرار المعركة حتى اقتلاع جذور الإرهاب، موضحاً أن الإرهاب تسبب في أضرار فادحة للأمة العربية خلال السنوات الماضية سواء على صعيد خسارة الأرواح التي لا تقدر بثمن أو الدمار المادي والاقتصادي، واعتبر أن مواجهة الإرهاب بحسم وقوة باتت واجبة على المستويات كافة ومن خلال استراتيجية شاملة تراعى جميع أبعاد هذه الظاهرة, كما أحبطت القوات المسلحة فى تلك الفترة عمليات تهريب للأسلحة عبر الحدود الغربية بإحكام السيطرة عليها ومنع تسلل الجماعات الإرهابية، إضافة إلى عمليات السيطرة على كامل الحدود والسواحل المصرية الأمر الذي أربك حسابات الغرب وأفشل جميع مخططاتهم, وقامت القوات المسلحة بتنفيذ عمليات عسكرية ضخمة في سيناء للقضاء على العناصر الإرهابية التي تم زرعها هناك وتضييق الخناق عليها تماماً، وتدمير مصادر تهريب السلاح عبر الأنفاق التي كانت الأخطر بجانب تأمين الحدود تماماً والسيطرة الكاملة عليها.


تطوير القوات البحرية
في مجال دعم الأفرع الرئيسية حرصت القيادتان السياسية والعسكرية على دعم القوات البحرية وزيادة قدرتها على تأمين المجال البحري لمصر, والتي تتمتع بإطلالات بحرية استراتيجية فريدة تبلغ أكثر من ألفى كيلومتر على شواطئ البحرين الأبيض والأحمر، وحرصت على تزويدها بأحدث الأسلحة البحرية المستخدمة في جيوش الدول المتقدمة .


تطوير القوات الجوية
وفى مجال تطوير القوات الجوية، فقد حظيت بدورها باهتمام كبير في رؤية القيادتين السياسية والعسكرية نظرًا لحيوية دورها في منظومة الدفاع المصرية، وارتكز التطوير على تزويد القوات الجوية بطائرات جديدة حديثة ومتطورة، ومن مصادر متعددة وفق استراتيجية مصر في تنويع مصادر السلاح, وتشمل الصفقات التي عقدت مختلف أنواع التسليح والذخائر والاحتياجات الفنية الخاصة بالطائرات، وفى هذا المجال حصلت مصر على عدد 24 من الطائرات الفرنسية من طراز رافال متعددة المهام ثم تم التعاقد علي 30 مقاتلة رافال جديدة، و التعاقد على عدد كبير من الطائرات الروسية المقاتلة والمتقدمة من طراز ميج 29, إضافة للتعاقد علي مقاتلات السيطرة والسيادة الجوية Su-35.


كما تم التعاقد علي عدد كبير من الطائرات الهيل الهجومية من طراز كاموف 52، وطائرات أخرى من طراز كاسا C-295، كما تم الحصول على عدد من الطائرات الأمريكية من طراز إفـ 16 بلوك 52/ وعدد من أنظمة الطائرات الموجهة دون طيار، كما تم تجهيز عدد من طائرات الجازيل بالصاروخ RED ARROW المضاد للدبابات، إضافة لتدبير جميع أنواع الصواريخ والذخائر والمساعدات الفنية والأرضية الخاصة بالطائرات.


وكذلك مروحيات AW-146 الإيطالية والتي تم التعاقد عليها بعدد 24 مروحية ستعمل على متن الفرقاطات والكورفيتات وستتسلح بصواريخ وطوربيدات مضادة للسفن والغواصات, ومروحيات الأغراض العامة AW-189 وقد تم التعاقد عليها بعدد 8 مروحيات.


تطوير الدفاع الجوى
في مجال تطوير وتحديث منظومة الدفاع الجوى، فقد راعت خطط التسليح أن يتم تدبير عدد كبير من الرادارات مختلفة الطرازات، والتي تؤمن التغطية الرادارية للأجواء المصرية على مختلف الارتفاعات, كما راعت تدبير عدد من كتائب الصواريخ من طراز بوك / تور ام، وأعداد كبيرة من فصائل الصواريخ المحمولة على الكتف من طراز ايجلا إس، وذلك لزيادة قدرة الاشتباك مع الأهداف الجوية على الارتفاعات المختلفة.


ايديكس مصر والتصنيع
وقد حظي التصنيع الحربي باهتمام كبير في تلك الرؤية، فنظمت مصر معرض الدفاع الأول عام 2018 بمشاركة دولية في مجال التصنيع المشترك والذي يتركز في الدبابة إم 1 أ 1 للوفاء باحتياجات القوات المسلحة من الدبابات الحديثة, ويمتد التصنيع بشركات الإنتاج الحربي ليشمل كذلك العديد من الأسلحة الرئيسية والكثير من المعدات الفنية والصواريخ المضادة للدبابات والذخائر الثقيلة ولانشات المرور السريعة والطائرات الموجهة دون طيار وكباري الاقتحام وكباري المواصلات ومعديات العبور والمركبات والجرارات الخاصة بحمل الدبابات وبعض المعدات الهندسية.


قاعدة محمد نجيب
وفى ظل التطورات الأخيرة والخطيرة التي تحدث في العالم من حولنا وتفرز العديد من التهديدات المؤثرة على أمن مصر القومي، فقد ارتأت القيادتان السياسية والعسكرية ضرورة تطوير التمركزات العسكرية في مصر بإنشاء قواعد عسكرية متكاملة على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية, تضم القوات البرية المتمركزة بها تجمعًا قتاليًا يشمل قواعد جوية وموانئ بحرية قوية وكافية للتعامل مع مختلف التهديدات الموجهة لمصر من كل اتجاه بسرعة وحسم وتوفير جميع عناصر التأمين القتالي والإداري والفني لتلك القواعد.


ومن أبرز القواعد التي تم إنشاؤها في هذا الإطار هي قاعدة «الحمام العسكرية» غرب الإسكندرية والتي أطلق عليها «قاعدة محمد نجيب العسكرية» تكريمًا لرمز من رموز الثورة المصرية عام 1952؛ حيث إنها تعد أول قاعدة عسكرية متكاملة على أرض مصر يتمركز بها تجميع قتالي قوى يتوفر به المأوى الحضاري وميادين التدريب المجهزة لمختلف العناصر القتالية والتخصصية, كما تمثل تلك القاعدة تجمعًا عسكريًا قويًا وقادرًا على حماية التجمعات السكانية والمنشآت الاقتصادية الاستراتيجية والمشروعات الإنتاجية في منطقة غرب الإسكندرية ومن أبرزها محطة «الضبعة النووية» المخطط إنشاؤها خلال السنوات المقبلة، و«حقول البترول» في الصحراء الغربية، و«مدينة العلمين الجديدة»، وميناء «مرسى الحمراء» على البحر المتوسط, كما تمثل قاعدة محمد نجيب عمقًا عسكريًا قويًا للتجميع القتالي للقوات المسلحة على الحدود الغربية لمصر والتي تعد أطول خطوط الحدود المصرية وتحتاج إلى قدرات عسكرية قوية وكافية لتأمين ذلك الاتجاه الحيوي.


خبراء
وحول النقلة النوعية للقوات المسلحة المصرية فى مختلف الأسلحة والمجالات أكد الخبراء الاستراتيجيون أن القوات المسلحة درع وسيف الوطن, تحمى حدوده وسماؤه وشواطئه, فيقول اللواء أركان حرب سمير فرج مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق إن تسليح الجيش المصري شهد طفرة عظيمة لم تحدث في السنوات الماضية، من حيث تنوع مصادر التسليح، وتحديث وتطوير الصناعات الحربية، والتدريبات العسكرية المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، وإنشاء قواعد عسكرية جديدة, وأضاف فرج  أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حقق حلماً قديماً للقوات المسلحة؛ حيث حرص على تنوع مصادر السلاح حيث كان 75% من أسلحتنا أمريكية، وبعد حرب 1973 كانت بعض الأسلحة من الحرب العالمية الثانية، والولايات المتحدة الأمريكية تشترط في المعونة أن تحصل مصر على السلاح الأمريكي، لذلك كان هناك حلم في قواتنا المسلحة المصرية أن يتم تنوع مصادر التسليح بالتعاقد مع أكثر من مصدر، وهذا ما حدث في عهد الرئيس السيسي، في المجال الجوي تعاقدت القوات المسلحة على طائرات الرافال ومعدات بحرية من فرنسا، ومروحيات من روسيا، وأيضا تم تطوير الأسطول البحري بالتعاقد واستلام 4 غواصات من ألمانيا، وحاملتي الطيران «الميسترال» عبدالناصر والسادات، وإنشاء الأسطول الشمالي لتأمين سواحل مصر والأهداف الاقتصادية، والأسطول الجنوبي لحماية حدودنا وتأمين مضيق باب المندب وقناة السويس والاستثمارات الجديدة.
وتابع تطوير المصانع الحربية في عهد الرئيس السيسي شهد قفزة غير مسبوقة لم تحدث منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر، وكان للفريق محمد العصار، وزير  الدولة للإنتاج الحربي -رحمه الله- دور كبير في تطوير وتحديث المصانع الحربية؛ حيث كانت تعمل بشكل يدوي قام بتطويرها إلى مصانع تعمل بالتكنولوجيا الحديثة واستحق الفريق محمد العصار تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحاً أن حجم التدريبات العسكرية المشتركة لم تحدث من قبل، وأصبحت مصر في عهد الرئيس السيسي أكبر دولة في العالم تقوم بعمل تدريبات عسكرية سواء كانت تدريبات سنوية أو تدريبات مشتركة عابرة، وذلك في إطار خطة شاملة للقوات المسلحة التي تعد أكبر قوة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط .


وقال اللواء طيار دكتورهشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن القوات المسلحة المصرية بعد 30 يونيو  في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي شهدت تطوراً كبيراً جداً في التسليح له أكثر من بعد، تطوير منظومات التسليح الذي اعتمد على نقطتين رئيسيتين، الأولى: التحديث المستمر لمنظومات التسليح طبقاً لأحدث النظم العالمية والنقطة الثانية: تنويع مصادر السلاح ركيزتين أساسيتين، وتم تنفيذهما باحتراف شديد وبسرعة في وقت مبكر، لذلك سبقت الاستراتيجية العسكرية كل الاستراتيجيات التنموية الأخرى وحمت كل الاستراتيجات التنمية خاصة الأهداف الاقتصادية عالية القيمة مثل حقل ظهر وحقول البترول وغاز شرق البحر المتوسط. وأوضح الحلبي أن التسليح والتدريب عليه مكّن القوات المسلحة من القدرة على العمل خارج الحدود لمسافات وأزمنة طويلة، ورسالة ردع حقيقية عملية مبنية على حقائق واضحة جداً، حمت القوات المسلحة حدودنا والأهداف المهمة خارج الحدود، ووضعت خطوط حمراء لا يمكن الاقتراب منها، لافتاً إلى أن منظومات التسليح تتعاظم قيمتها بنقاط مهمة، منها تدريبات داخل القوات المسلحة وتدريبات مشتركة، والمقاتل المصري هو الأساس في معادلة القوة العسكرية، موضحاً أن التدريب مهم جدا مع التسليح، لكن لا بد أن يكون مرتبطاً بالتدريب، وهذا ما تهتم به القوات المسلحة في خطة شاملة، والتدريب بشقيه، التدريب داخل القوات المسلحة والتدريبات المشتركة، يصل لحد المناورات الكبرى.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة