صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«الأوقاف».. تجديد الخطاب الدينى.. الأئمة والواعظات وإعداد المدربين

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 30 يونيو 2021 - 03:12 ص

تجديد الخطاب الدينى والقضاء على الفكر الإرهابى والمتطرف كان أهم ما وجه به الرئيس السيسى، فقد نحجت وزارة الأوقاف في توصيل صوت مصر الوسطى للعالم كله ونشر الفكر المستنير وتحقيق نقلة نوعية في جميع المجالات الدعوية والتنموية ومنذ انطلاق ثورة 30 يونيه، أدركت أنها بصدد الاضطلاع في مواجهة الفكر المتطرف داخلياً وخارجياً لا سيما في ظل إعادة مؤسسة الدولة المصرية التى غرس بذورها من جديد الرئيس عبدالفتاح السيسي وأولاها رعايته واهتمامه ودعمه.

اقرأ أيضا|خالد الجندى: شجاعة التجديد أهم عوامل تجديد الخطاب الدينى.. فيديو


وقد حققت وزارة الأوقاف إنجازات فى مختلف المجالات وأهمها مجال الدعوة والقرآن الكريم، حيث قام القطاع الديني بوزارة الأوقاف بإنشاء 303 مدارس علمية وعقد 12962 ملتقى فكرياً وكذلك إنشاء 1200 مدرسة قرآنية هذا بجانب تسيير نحو 3162 قافلة دعوية بالمناطق النائية والحدودية فضلاً عن ضم 2595 محفظاً بالمكافأة أو تطوعاً بالإضافة إلى إنشاء نحو 15026 فصلاً لمحو الأمية، وتم تعمير المساجد وفرشها حيث وصل إجمالي ما تم صرفه على إحلال وتجديد وصيانة وفرش المساجد أكثر من 6 مليارات جنيه، كما تم إحلال وتجديد وصيانة وترميم نحو 3203 مساجد، ما يؤكد اهتمام الوزارة بعمارة بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى العام الماضى.


كما شهدت تلك الفترة (2013-2021) تَحَسُّنًا في الأحوال المالية والمعيشية للمحفظين وشيوخ وأعضاء المقارئ، حيث تمت زيادة رواتب الأئمة المعينين من 2205 إلى 2766 جنيهاً، تحسين مكافآت المحفظين بالمكافأة بنسبة 300%، تحسين مكافآت شيوخ المقارئ بنسبة 186 %، زيادة مكافآت أعضاء المقارئ بنسبة 167%، التحسين من أوضاع خطباء المكافأة خلال تلك الفترة لأعضاء اللجان العلمية وعمداء الكليات ووكلاؤها بنسبة 233%، كما التحق بمجال الدعوة الواعظات، حيث لم يكن هناك واعظة واحدة عام 2014 وبلغن الآن وخلال تلك الفترة 239 واعظة متطوعة، حيث أولت الوزارة اهتماماً بالغاً بالمرأة وقضاياها، وتم إنفاق 1.6 مليار جنيه في مجال البر وخدمة المجتمع خلال السنوات الست الماضية بواقع الإعانات النقدية والمساعدات العينية وشروط الواقفين وزيادة القرض الحسن، كما تم استحداث صكوك الأضاحي حيث لم تكن موجودة عام 2014، كما شهدت وزارة الأوقاف نقلة نوعية في قطاع التكافل والوقف التعليمي وغيره.


وفى مجال التدريب والتثقيف، اهتم قطاع الأوقاف بالنواحي التدريبية للأئمة والواعظات، حيث تم افتتاح أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، وتم افتتاح مركز الأوقاف للبحوث والدراسات الدينية بأكاديمية الأوقاف، بالاشتراك مع وزارة التربية والتعليم، كما تم إطلاق الدورات التدريبية للأئمة والواعظات على معالجة القضايا السكانية وتنظيم الأسرة، واستحداث برامج مهارات التواصل الإعلامي للأئمة والواعظات، وفى مجال التأليف والترجمة والنشر، كان لقطاع الأوقاف دوراً فعالاً في مجال التأليف والترجمة والنشر حيث تم تأليف ونشر 69 كتاباً وكذلك ترجمة 92 كتاباً إلى 13 لغة أجنبية (الإنجليزية- الفرنسية- الألمانية- الروسية- الإسبانية- الإيطالية- الصينية- الفارسية- العبرية- السواحيلية- اليونانية- الأوردية- التركية) ومنها كتاب (الدين والدولة، موسوعة الدروس الأخلاقية، فلسفة الحرب، الفهم المقاصدي للسنة النبوية، الفكر النقدي بين التراث والمعاصرة، مشروعية الدولة الوطنية، نحو خطاب عقلاني رشيد).


وفى مجال التطوير التكنولوجي والدعوة الإلكترونية تم إنشاء العديد من المنصات الإلكترونية والتكنولوجية المتطورة التي لاقت نجاحاً وإقبالاً، حيث وصل عدد الزوار لموقع وزارة الأوقاف «أوقاف أون لاين» إلى 24.9 مليون زائر وكذلك حققت صفحة الوزارة على الفيس بوك 1.2 مليون متابع، ومن هذه المنصات الإلكترونية، وفي مجال الاهتمام بتطوير الرعاية الصحية تم تزويد مستشفى الدعاة بأحدث الأجهزة الطبية ووصل إجمالي الإنفاق على جانب الرعاية الصحية أكثر من مائة مليون جنيه، كما تم توفير العديد من فرص العمل، وفى مجال المنح التعليمية المجانية قام قطاع الأوقاف من خلال التعاون مع المعهد العالي للدراسات الإسلامية بمنح للأئمة ومنحة ماجستير خلال الفترة من 2017م وحتى 2019م. أما فيما يتعلق بالعوائد الاستثمارية لمشروعات الهيئة، فقد حققت جميع المشروعات عوائد استثمارية مجزية ومتميزة تجاوزت في بعض المشروعات الاستثمارية نسبة 100%، وفيما يتعلق أيضا بإيرادات الهيئة فقد حققت هيئة الأوقاف المصرية أعلى إيرادات فى تاريخها في العام 2018-2019.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة