الأربعاء، 30 يونيو 2021 - 10:51 ص

تعد ثورة 30 يونيو واحدة من أهم الثورات التي شهدتها مصر ويمكن القول انها الثورة التى انقذت مصر والمنطقة العربية من مصير مظلم وعن هذه الثوره يتحدث خبراء السياسه والاقتصاد عن اهم انجازاتها على مدار (7) سنوات الماضية

فى البدايه يشير د السيد خضر الخبيرالاقتصادى إلى أن الدولة المصرية عاصرت فترة عصيبة من الزمن على اهلها وكادت أن تتجه مصر إلى مسار مجهول  ،خاصة ان فترة حكم جماعة الاخوان الارهابيه  لمصر تلك الفترة الأسوء فى تاريخ مصر  حيث كشفت  تلك الفتره ما يحاك بمصر  والاطماع  عليها من قبل هؤلاء الخونه من اجل تدميرها ونهب ثرواتها وفى تلك الفترة القاسيه مما زاد نزيفها  الاقتصادى، فالاقتصاد المصرى مر بأسوء مراحله خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية التى أرادت السيطرة على مصرسياسيا واقتصاديا واجتماعيا ،مما أدى إلى تدهور مؤشرات الاقتصاد بوجه عام،هروب الاستثمارات الأجنبية من مصر،تراجع معدلات النمو،تآكل الاحتياطى النقدى من العملة الصعبة ،خسائر فادة فى الاستثمارات غير المباشرة المتمثله فى الاسثتمارات فى البورصة المصريه

وأشار إلى انه فى فترة حكم الاخوان تراجع تصنيف مصر الائتمانى وتعثرت السياحه وكاد الاقتصاد المصرى يصل الى مرحله الافلاس  ،ولكن الشعب المصرى العظيم كان يراقب اداء تلك الجماعة الخائن اهلها والظالمة وكان لهم بالمرصاد  خطوة بخطوة حتى جاء اللحظة الحاسمة فى تاريخ مصر ،وخرج الشعب المصرى على هؤلاء الخونه اعداء مصر والاسلام منهم براء  في ثورة عظيم ثورة ٣٠يونيو  من اجل دعم وانقاذ مصر من تلك الجماعه الظالمه ومن أجل إنقاذ مصرمن تلك الفتره المليئه بالظلام أنها ثورة30 يونيو ليسقط الشعب المصرى العظيم جماعة الاخوان الارهابيه  ذلك الحكم المميت ويستجيب الجيش المصرى العظيم لمطالب الشعب العظيم ويقف صامدا فى مواجهه تلك المخططات والتنظيمات الإرهابية التى ارادت تدمير مصر واهلها  ،وجاء وقوف الشعب المصرى بجانب القيادة الرشيدة والمخلصه لشعبها أنه القائد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى حمل على أعناقه امانه عظيمه وعبر  بمصر وشعبها  إلى بر الأمان  السياسى والاقتصادى والاجتماعى.

اكد انه مع .  بدايه تولى  الرئيس السيسى مقاليد السلطة عمل على إعادة الاستقرار الامنى والسياسى الداخلى  وتنفيذ برنامج اصلاح هيكلى بشكل مميز وتسعى إلى إيجاد حلول غير تقليدية لدعم الاقتصاد بشكل كامل، مما ساهم فى تحقيق العديد من الإنجازات الكبرى منها مشروعات الصوب الزراعية وكذلك مشروع العاصمة الادارية الجديدة الذى سينقل مصر نقلها حضاريه ومدينه العلمين الجديدة انها مصر الجديدة  والمشروعات الخاصة بقطاع السياحة والمتمثلة فى انشاء المتاحف الحضارية من اجل انعاش حركه السياحه سواء الداخليه والخارجيه ، وقطاع الانتاج الحيوانى والبنية التحتية ومشروع مستقبل مصر العملاق فى قطاع الانتاج الزراعى  وكذلك المشروعات الضخمة فى مجال التعدين والغاز الطبيعى وكذلك المشروع العملاق تطوير وتنمية الريف وتطوير العشوائيات ، فى كل قطاعات الدولة بشكل عام،كما ان التنميه المستدامة المحلية كان لها نصيب كبير نظرا للجهود الكبيرة التى بذلت فيها،والتى تنوعت بين إعداد خطط للتنمية الحضارية، ،بالإضافة إلى تنفيذ عدة مشروعات للبنية الأساسية إلى جانب تطوير و تنمية القرى والعشوائيات التى كان لها نصيب عظيم فى التنمية.

وأكد ان الرئيس عمل على  إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التنموية والاجتماعيه والصحيه وتمكين المراة المصريه اقتصاديا واجتماعيا، فضلا عن المبادرات المتعددة بهدف تحسين نوعية حياة المواطنين وتوفير فرص عمل للشباب والحفاظ على العمالة بشكل كبير وعدم تسريحها، والتأكد من تحقيق مستوى أفضل لحياتهم الاقتصادية والاجتماعية و البيئية،ومدى مواصلة جهود الدولة فى الحفاظ على الاستقرار والاستمرار الأمنى والمالى المتوازن،وكذلك المبادرات القومية للحفاظ على العمالة وتوفير فرص العمل وتوفير كل السلع الأساسية وانخفاض أسعارها فى ظل تلك الأزمة ، وصموده فى مواجهة تلك الأزمة الكبرى وجهود مساندة النشاط الاقتصادى من خلال إعطاء العديد من المنح والحوافز والقضاء على البيروقراطية وتحسين مستوى أداء العاملين فى الجهاز الإدارى ،لدعم تلك المشروعات الحيوية، ان اهم عوامل نجاح التجربة الاقتصادية المصرية رؤية القيادة المصرية السياسية ومدى جراتها فى تنفيذ القرارات ،التخلى بشكل كبير عن المسكنات والاعتماد على الحلول الجذريه ، استخدام سياسة هامه من سياسات سعر الصرف وهى تعويم الجنيه ، وجود هدف رئيسى بين الحكومة والبنك المركزى من اجل النهوض بالوضع الاقتصادى واستخدام سياسات اقتصادية مرنه .