الأربعاء، 30 يونيو 2021 - 02:01 م

إشراف: أحمد الجمَّال

ظهرت موهبة ندى عاطف في الرسم حين كانت ترسم على جدران منزلها وهي في الثالثة من عمرها، وأسهمت حصص الرسم المدرسية في تنمية موهبتها، وفي مرحلة الجامعة زاد اهتمامها بالريشة والألوان وتعرفت على كثيرين من عشاق الرسم في العديد من الجروبات على السوشيال ميديا، وساعدتها في صقل قدراتها متابعة فيديوهات فنية وبدأت تتميز في رسم الأعمال الصعبة.

على الرغم من موهبتها الفذة، لم تلتحق ابنة محافظة الشرقية بكلية فنية، حيث تدرس اللغة الفرنسية في كلية الآداب، وتفسر ذلك بقولها: «وقت التحاقي بالكلية كنت متوقفة عن مزاولة الرسم، كما أنني اخترت الفرنسية لتعلمها كلغة راقية أحبها، والاكتفاء بالرسم كهواية».

وتوضح الفنانة الشابة أنها شاركت بإحدى لوحاتها في معرض «وايت روز» لكن حدثت ظروف حالت دون حضورها المعرض، وقالت: «أتمنى أن تكون هناك معارض في الشرقية، للاستفادة منها فنياً».

وقد حققت ندى شهرة واسعة في عالم متذوقي الفن التشكيلي بفضل موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إنستجرام»، حيث تنشر رسوماتها وتلقى دعماً وتشجيعاً، ومن خلال هذه المواقع أيضاً تعرفت على فنانين كبار.

أما اللون فيمثل بالنسبة إليها معانى عِدة، فاللون هو البهجة والحياة والتفاؤل والراحة النفسية، ولكل لون معنى، بينما الرسم، بحسب قولها وسيلة للتخلص من ضغوط الحياة، أما هدفها من وراء الرسم فهو نشر البهجة وتحدي الاكتئاب والتعبير عن الجمال.

وقد تميزت ريشة ندى في فن البورتريه، لكن إبداعها يتجاوزه إلى كل أنواع الرسم، كما أنها ترسم بالفحم والزيت والألوان المائية والخشب والماندلا.