الأربعاء، 30 يونيو 2021 - 04:52 م

اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن تمادي عصابات المستوطنين باستباحة الأرض الفلسطينية، هو نتيجة مباشرة لسياسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقراراتها، وقناعتها بأن المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية لا تمارس ضغوطًا عليها للجم المستوطنين، ووضع حد لانفلاتهم وتغولهم في الأرض الفلسطينية.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ لها، اليوم الأربعاء 30 يونيو، إن "هذا أدى إلى إطلاق يد حكومة «بينت-لابيد»، للاستمرار في تنفيذ مشاريعها الاستيطانية التوسعية، كامتداد لسياسة الحكومات السابقة الاستيطانية"، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأضافت الوزارة أن "صمت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية على عمليات تعميق الاستيطان وهدم منازل المواطنين وتهجيرهم منها بالقوة، ليس فقط يشجع الاحتلال على الاستمرار في بناء البؤر الاستيطانية وتوسيع المستوطنات، وتخريب أية فرصة لتحقيق السلام على مبدأ حل الدولتين، إنما يجعل الأطراف الدولية الصامتة على الاستيطان شريكة ومتواطئة في جريمة الحرب وضد الإنسانية، والتي يحاسب عليها القانون الدولي، وتحاكم عليها الجنائية الدولية".

وحملت الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جميع الاعتداءات، التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون ومنظماتهم وجمعياتهم الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وممتلكاته، والتي تتم يوميًا بغطاء من المستوى السياسي الإسرائيلي، بحماية ودعم المستوى العسكري لدى سلطات الاحتلال.