صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يصل الي 3ملايين دولار.. تعرف علي الية تصنيع ادوية ضمور العضلات 

مروة صالح

الأربعاء، 30 يونيو 2021 - 07:00 م

كشف الدكتور  احمد صلاح كامل  أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب بطب القصر العينى ان  الارتفاع الكبير في  تكاليف ادوية ضمور العضلات يرجع لكونها تعمل التعديل  والتطور الجيني للطفل المريض من سن شهرين وحتي عامين.وبعد ذلك لا قيمة له  للاعمار الاكبر  حيث يقوم الدواء  بتحميل جين  لادخاله  على الخلية لتحسين الجينات موضحا ان العلاجات الحديثة مكلفة جدا  ولا تستطيع غالبية الاسر توفيرها لابنائهم. 

واوضح كامل، ل(بوابة اخبار اليوم) ان  اي  كشف مبكر يعطي  فرصة افضل لنتائج العلاج لان الطفل  يكون في مرحلة التكوين العضلي والجهاز الحركي وكلما كان العلاج مبكرا كلما تكونت عضلات الطفل المصاب  بشكل سليم .

اقرأ أيضا| بعد القرار التاريخي بعلاج مرضى ضمور العضلات.. مايا مرسي: شكرا سيادة الرئيس

وأوضح  أن ضمور العضلات من  الأمراض الخطيرة ويكون نتيجة خلل جيني لدى الطفل، يؤدي إلى ضمور وضعف فى العضلات، وينتهى به الحال إلى الجلوس على كرسي متحرك، والكثير من هؤلاء ينتهى بهم الحال إلى الموت فى سن مبكرة، والكثير منهم لا يصل حتى العشرينات.

ولفت، انه لايوجد علاج شافي للمرض ولكن العلاج الحالي سيحسن من  جودة الحياة ويساهم في تحسين الظروف والأعراض ويزيد من عمر المريض 

ولفت كامل  ان  كل دواء له جراعتة  المختلفةمن اول سن شهرين الي سن عامينلذا هو لا يناسب سوى الأطفال أما الكبار فتكون العضلات تكونت واكتملت لديهم فى ظل الخلل الموجود  كما ان الاحصائيات المعلنة عالميا  ( بين ١ لكل ٦٠٠٠ إلى ١-١٠،٠٠٠ ولادة طبيعية كاملة)


 وأكد أن إعلان الرئيس لإضافة علاج ضمور العضلات الجديد لقائمة الأمراض المغطاة بالكامل من الدولة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل وبالتعاون مع صندوق تحيا مصر والجمعيات الخيرية خطوة فى غاية الأهمية وتمثل  إعادة الروح والحياة للكثير من الأسر التى يصاب أولادها بهذا المرض، لأن العائق الأساسي أمام هؤلاء الأطفال كان التكلفة المرتفعة للعلاج.

مضيفاً انه من الصعب تعميم التحاليل الخاصة بها لكل المواليد، ولكن الكشف المبكر يكون من التشخيص الصحيح من البداية مع ظهور الأعراض الأولية او وجود  تاريخ مرضي من خلال اشعات وتحاليل معينة يحددها الطبيب المختص


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة