مصطفى يونس
مصطفى يونس


بالبلدى

مصر الحديثة.. وإرادة شعب

مصطفي يونس

الأربعاء، 30 يونيو 2021 - 07:12 م

ونحن لا نزرع الشوك فى طريق أحدهم، ولا ننتظر من أحدهم إحسانا، بل نحن من نكتب تاريخ أجيال قادمة، ونمهد لهم طرقا جديدة، ونبنى لهم مسكنا يليق بأبنائنا، نتوسع فى الصحراء، فنعمرها، ونشق البحار لنوجد لهم مصادر دخل بديلة، ونبنى مصانع لنتحول من مستوردين إلى موردين، نضع أرواحنا على أيدينا فى كل قرار نأخذه، وكل خطوة نخطيها، نؤمن بالخضرة والعمران، ونرحب بكل من يمد يده للخير، لم نقبل أن نكون أداة فى أيدى أحدهم، ولا وسيلة لعقول جانحة، أو فكر متطرف، حاربناهم رغم الصعوبات التى واجهناها، حافظنا على وطننا، ورضخنا لرغبة شعبنا، أنشأنا أكاديمية لتأهيل الشباب، فهو الحاضر والمستقبل، وخرجنا قادة تستطيع إدارة الفترات المقبلة، فكانت تنسيقية شباب الأحزاب بأعضائها المثقفين، المبدعين، المتواجدين فى كل حدث.. نوابها محاربون تحت القبة، صالوا وجالوا فى جميع الأزمات ضد الوزراء المعنيين، ميولهم وفكرهم للشعب الذى نشأوا منه.
ظن بعض المتطرفين أنهم قادرون على العودة بنا للوراء لعهد الظلمات والبلطجة والتخريب، لكننا رفعنا رءوسنا عالية، بفضل التماسك والتلاحم والجهد المبذول ليل نهار، ورغم كل ما سبق، كنا كلمة الفصل فى إنهاء أزمات بعض الأشقاء المجاورين، لم ولن نبخل بمساعدات أو مشاريع، فدائما الشقيق الأكبر يتحمل الصعاب.
ولم تكن قضية الأمن مجرد كلمة يرددها بعضهم، بل كانت دراسة وخبرة وكفاءة وحنكة أمنية متمثلة فى قيادات عشقت بلدها وأخلصت فى عملها، وقدمت شهداء فداء لوطنها، حتى قضت على خفافيش الظلام ودخل الفئران جحورهم.. رجال القوات المسلحة والداخلية، كانوا حصنا منيعا لكل من تجرأ أو ارتكب خطأ فى حق الوطن.
هذه هى دولة ٣٠ يونيو الجديدة التى طالما حلمنا بها عقب سنوات من الخراب والفساد والإهمال، تحية لقائد جسور غير مجرى الحياة للأفضل فى دولتنا الجديدة، وتحية لأبطالنا فى القوات المسلحة الرابضين على الحدود والمقاتلين تحت خط النار، وتحية لرجال الشرطة الشرفاء، صمام أمان بلدنا ومصنع أبطالنا وصائدى الإرهابيين والخارجين على القانون.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة