الدكتور محمد رضوان قناوي - صورة أرشيفية
الدكتور محمد رضوان قناوي - صورة أرشيفية


«محمد قناوي».. أول طبيب عربي تُدرس أبحاثه بجامعات لندن

نسمة علاء

الخميس، 01 يوليه 2021 - 12:02 م

كان الدكتور «محمد رضوان قناوي» سليمًا تمامًا، أو هكذا قال جميع أصدقائه، لم يشكو أبدًا من مرض القلب، وفي ثانية توقف قلبه عن النبض، وظنت زوجته أنه أغمى عليه، استدعت الأطباء، قالوا لها: "البقية في حياتك.. الدكتور مات".

الدكتور رضوان قناوي أستاذ القلب في جامعة القاهرة، كان يبلغ من العمر49 عامًا، وقام باكتشاف علاجًا لأمراض الذبحة الصدرية باستخدام دواء الخلين المستخرج من بذر الخلة، ونشرت أبحاثه في جميع مجلات القلب العالمية.

ومثّل مصر في جميع المؤتمرات الدولية لأمراض القلب في أمريكا والنمسا وفرنسا وانجلترا، وكان آخر مؤتمر اشترك فيه قبل وفاته بشهر في سويسرا ثم ألمانيا.

 فقد كان الدكتور قناوي يشكو من البرد وكانت لديه كحة مستمرة ولم ترتفع درجة حرارته، ولم يكن يخرج من منزله لمدة يومين منذ أن شعر بالتعب، اعتذر لمرضاه في العيادة وكان يعالج بالأسبرين.

وقبل وفاته بيوم طلبه وزير الصحة وطلب منه الكشف على أحد الأشخاص ولكنه اعتذر لمرضه، رجاه وزير الصحة وطلب منه أن يهتم بزيادة ملابسه حتى لا يشتد عيله المرض، وبالفعل توجه الدكتور قناوي إلى المريض، وبعد ذلك عاد إلى المنزل وطلب أحد أصدقائه الأطباء لفحصه، وحضر وفحصه وقال له: "لا خطر عليك".

وشعر الدكتور قناوي بتحسن ولكنه لم يترك الفراش، ثم طلب الغذاء وأكله وأخذ الدواء، ثم تركته زوجته وابنته وذهبتا لتناول الغذاء، وعادت ابنته إليه وجدته ملقى على الفراش، أسرعت إلى أمها تصرخ: "بابا مغمى عليه".

طلبت الزوجة طبيبا يقطن بجوارهم، ثم حضر في الحال وكشف على الدكتور قناوي وجده مات بالسكتة القلبية، وخرج يبكي وعلمت الزوجة بالنبأ، واتصلوا بنقابة الأطباء وكلية الطب، وازدحم المنزل بتلاميذ وزملاء الفقيد، فوفاة الدكتور قناوي خسارة كبيرة للطب فهو أول طبيب عربي درست أبحاثه في جامعات لندن، كما كانت له الكثير من الأبحاث الهامة في مجال الطب.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ ايضا||اغتيال غاندي.. سقط بـ4 رصاصات في أحضان حفيدته

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة