البابا فرنسيس
البابا فرنسيس


بدء قمة بين البابا فرنسيس وقيادات مسيحية لبنانية عن أزمة البلاد

رويترز

الخميس، 01 يوليه 2021 - 02:10 م

بدأ البابا فرنسيس ورؤساء الكنائس اللبنانية اجتماعا اليوم الخميس الأول من يوليو، لبحث كيف يمكن أن يساعد الدين البلاد في التغلب على أسوأ أزماتها منذ الحرب الأهلية التي انتهت عام 1990.

وسار البابا مع قادة الطوائف اللبنانية المسيحية المختلفة بلبنان من بيت القديسة مارتا حيث يقيم إلى كاتدرائية القديس بطرس حيث قاموا بوقفة صلاة.

وأشعل البابا بثوبه الكهنوتي الأبيض والقيادات الكنسية اللبنانية بأثوابها السوداء الشموع وصلوا أمام قبر القديس بطرس عند المذبح الرئيسي.

ومن بين الكنائس التي حضر لها ممثلون الكنيسة المارونية والأرثوذكسية اليونانية والأرمينية والأرثوذكسية السريانية والبروتستانتية.

اقرأ أيضاً: الجيش الروسي يتابع فرقاطة إيطالية في البحر الأسود

وانتقل البابا والبطاركة من الكاتدرائية إلى قاعة كليمينتينا بالقصر الرسولي بالفاتيكان لقضاء يوم من الاجتماعات مع كبار الأساقفة. ومن المقرر أن يبدأ حفل عام يشمل خطبة ختامية يلقيها البابا بعد ظهر يوم الجمعة.

وقال البابا إنه يرغب في زيارة لبنان لكنه يريد من الساسة المتناحرين الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة.

وقال أمين سر دولة الفاتيكان للعلاقات مع الدول المطران بول جالاجر الأسبوع الماضي إن الزيارة قد تجرى هذا العام أو في أوائل العام المقبل. وأشار إلى أن البابا قد يذهب إلى لبنان حتى لو لم يتم الاتفاق على حكومة جديدة.

وأضاف "المجتمع المسيحي يضعف، هناك خطر أن ينهار التوازن الداخلي نفسه في لبنان مما يهدد وجود المسيحيين في الشرق الأوسط".

وهناك خلاف قائم منذ شهور بين رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري والرئيس ميشال عون حول مناصب وزارية.

والطوائف المسيحية الرئيسية الثلاث في لبنان هي الكاثوليكية المارونية والأرثوذكسية الشرقية والروم الملكيين الكاثوليك.

وما زال لبنان يعاني من آثار انفجار كيماوي ضخم في مرفأ بيروت العام الماضي أودى بحياة نحو 200 شخص وألحق أضرارا بمليارات الدولارات مما فاقم من ضعف اقتصاده المتداعي بالفعل.

ودفعت الأزمة العديد من السكان نحو الفقر وباتت تشكل أكبر خطر على استقرار البلاد منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها من 1975 إلى 1990.

وكان الحريري، الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات، قد استقال من منصبه في 2019 وسط احتجاجات حاشدة على مستوى البلاد ضد النخبة السياسية التي يلقي المتظاهرون اللوم عليها في دفع البلاد نحو الأزمة.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة