الخميس، 01 يوليه 2021 - 03:38 م

كشف الفنان علي ربيع تفاصيل فيلمه الجديد "زومبي على جنبي"، وتحضيراته للشخصية التي يجسدها ضمن أحداثه، والمقياس الحقيقي للنجاح من وجهة نظره، وأيهما أقرب له ولشخصيته.. الكوميدي أم التراجيدي؟.

وفي حديث لموقع «سكاي نيوز عربية»، أكد الفنان علي ربيع، أن دوره الذي يجسده ضمن أحداث فيلم "زومبي على جنبي" مختلف وجديد على نوعية الأدوار التي جسدها من قبل بأعماله الفنية، حيث يلعب دور مطرب مهرجانات يدعى "حمادة بطة " يتعرض للعديد من المواقف الكوميدية، لافتًا إلى أنه سيقوم بتقديم أغاني بصوته خلال الفيلم.

وأضاف ربيع: "العمل يشارك في بطولته عدد كبير من نجوم الفن فهو من بطولة  الفنان أشرف عبد الباقي، حمدي الميرغني، كريم عفيفي، هاجر أحمد، عارفة عبد الرسول، محمد محمود، وتأليف هشام أبو المجد وأمين جمال وإخراج عمرو صلاح، وتدور أحداثه في إطار كوميدي رعب ويتحدث عن مصاصي الدماء".

إقرأ أيضًا | بعد رفع فيلم «الشنطة» من دور العرض.. هل يلحق به فيلم «ثانية واحدة»؟

وعن تحضيره لشخصية "حمادة بطة" التي يجسدها ضمن أحداث الفيلم، قال ربيع: "إن شخصية حمادة بطة لم تتطلب تحضيرات خاصة، فتحضيرات الدور كانت من خلال عقد بروفات مع كل من مؤلف ومخرج العمل للاستقرار على ملامح وأبعاد الشخصية، حتى أستطيع تقديمها للجمهور بشكل واقعي بعيدًا عن التكلف أو التصنع".

واسترسل ربيع قائلا: "تقديم الكوميديا أصعب بكثير من التراجيدي والآكشن، فالآكشن له أسلوب يعتمد على تقديم معارك جديدة، وفي التراجيدي الممثل يعلم جيدًا ما سيفعله وهناك عوامل مساعدة تعينه في إيصال دوره مثل الموسيقى المستخدمة مع مشاهده بالعمل، ولكن الكوميديا تحتاج مجهودًا أكبر، لأن إضحاك الجمهور من قلبه صعب للغاية، ويجب البحث عن مواقف تضحكهم لأن كوميديا الموقف هي التي تعيش فترة أطول".

وأشار ربيع إلى أنه لا يميل إلى الأعمال التراجيدية، فهو يحب تقديم الأعمال الفنية التي تكون خليطا ما بين الكوميدي والتراجيدي، وليست تراجيدي فقط لأنه حقق جماهيرية ونجاحات في عالم الكوميديا، والجمهور أحبه وعرفه من خلالها.