أصحابى.. تعالوا نقرأ
أصحابى.. تعالوا نقرأ


أصحابى.. تعالوا نقرأ.. .. نتعلم..نسأل.. نغنّى و نتسلى

حدوتة | حكاية الكتاب

حسنات الحكيم

الخميس، 01 يوليه 2021 - 08:31 م

زمان كتب المصرى القديم فى حضارتنا الفرعونية على جدران المعابد حكايات وقصصا وكانت الناس تقرأ المكتوب لكن لصعوبة الوصول استخدم المصرى بعد فترة ورقا صنعه خصيصا من نبات البردى بعد تجفيفه وكتب عليه قصصا وحكايات وانتصارات وحضارة ابهرت العالم واحتاج الانسان الى الكتابة بشكل اكبر فاستخدم جلود الغزلان والماعز والخراف بعد تنظيفها وتجهيزها للكتابة والرسم حتى كانت صناعة الورق فى الصين بعد 100 سنة من الميلاد وبعدها توصل العرب الى سر صناعة الورق وبدأت الكتابة على الورق بالخط العربى الجميل والرسوم الملونة ولكن ظل المكتوب نسخة واحدة احتاج الامر الى عدد من النسخ حتى يتداول الكتاب استعان العرب بعدد من الخطاطين لكتابة عدد اكبر من النسخ ولكن ظل الامر قليلا ايضاً ..

وبعد فترة صنع العرب للنسخ المكتوبة اغلفة من الجلد لحفظ الاوراق المكتوبة ..

ومع زيادة الطلب على اقتناء الكتب كانت الحاجة الى صناعة عدد اكثر فكانت الطباعة بالواح من الخشب حيث يكتب النص على لوح الخشب ثم يحفرون حول الحروف والكلمات بعدها يحبرون اللوح الخشبى ويضعون عليها الورق ليتم الطباعة وظلت الطباعة بطريقة الحرف فترة حتى عام 1445 اخترع الالمانى جوتنبرج الطباعة بالحروف المنفصلة وتطورت وسائل الطباعة ودارت المطابع باجمل الكتب واصبح فى يد كل انسان اداة للفكر والتنوير واصبح له معارض يسافر الى كل الدنيا لنشر المعرفة
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة