عزت أبو عوف
عزت أبو عوف


في ذكرى رحيل عزت أبوعوف.. البرنس الذي عانى عنف والده حتى وصل لكلية الطب

أحمد السنوسي

الخميس، 01 يوليه 2021 - 09:53 م

تحل اليوم الخميس، ذكرى رحيل النجم عزت أبو عوف، الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 1 يوليو 2019، بعد صراع مع المرض، وتخرج عزت أبو عوف من كلية طب جامعة الأزهر، لكن شغفه بالموسيقى والفنون جعله يترك مجال الطب بعد مزوالته له لمدة 15 عاماً، ويؤسس لمسيرة فنية حافلة بالإبداع والنجاح فى الموسيقى والتمثيل وحتى تقديم البرامج.

لقبه زملاؤه  بـ "البرنس" و"جنتل السينما" و"أخو البنات"، وأسس فرقته "4M" عام 1979 بعد انهيار فرقة Black Cats واعتمد أبو عوف على العنصر النسائي في فرقته بانضمام شقيقاته معه وقدموا 8 ألبومات أشهرها "جنون الديسكو"، و"الليلة الكبيرة"، وعرفوا بأغانٍ انتشرت وقتها مثل "طرزان" و"ماما زمانها جاية"، و"شبان الأيام دي".

في بداية التسعينيات اتجه عزت أبو عوف إلى التمثيل وكانت بدايته مع المخرج خيري بشارة في فيلم "آيس كريم في جليم" مع "عمرو دياب" و"حسين الإمام" و"سيمون".

تزوج عزت أبو عوف من السيدة "فاطيما" التي تعرف عليها عندما كانت في الـ 15 من عمرها، وقال في لقاء له إنها كانت تشبه الملاك وعانت معه كثيراً لأنه متقلب المزاج ولم تشتك يومًا خلال الـ 37 عامًا فترة زواجهما، وقد شعر بحزن كبير بعد رحيلها.

وتولى رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعدة سنوات، وتم لأول مرة خلال فترة رئاسته للمهرجان استضافة الممثلة الفرنسية، جوليت بينوش، والنجم الأمريكي، ريتشارد جير، وذلك في الدورة الـ 34 للمهرجان.

ومن أفلامه: "إشارة مرور، بخيت وعديلة، ليلة ساخنة، أسرار البنات، طيور الظلام، اضحك الصورة تطلع حلوة، بنات وسط البلد"، وأهم مسلسلاته "زيزينيا، هوانم جاردن سيتي، أوبرا عايدة،  الرجل الآخر، عباس الأبيض في اليوم الأسود".

عانى أبو عوف في طفولته كثيرًا من قسوة والده، قائلًا: "أبويا عمره ما دلعني، أبويا لحد ما مات لا عمره حضني ولا عمري حضنته".

أضاف: "أبويا كان ضابط، وله نظرية في التربية، تقوم على الضبط والربط، وعدم إظهار العواطف، مكنش في حنية ولا طبطة، في أوامر ونواهٍ، أبويا كان مانع عني العياط، لو عيطت كنت اضرب بالقلم، وإيده كانت خُف جمل، وتعرضت لإهانات كبيرة منه، وآخر قلم أخدته منه في كلية الطب".

تابع: "أول قلم أخدته منه كان عندي 4 سنين، وده ساب فيّ احترام الضبط والربط، والمردود مكنش سلبي، وللأسف إني منفذتش ده مع أولادي، بل نفذت عكسه تمامًا، طبعًا ضربت ابني (كمال) مرتين تلاتة، لكن بنتي (مريم) لأ".

وحكى عن نجليه؛ قائلاً: "الاتنين اتجوزوا واطلقوا واتظلموا، (كمال) مش هو اللي قرر الطلاق من زوجته الأمريكية هي من فعلت بعد ما قامت الثورة، قالت مش هقدر أقعد في بلد بالوضع ده، وسافرت وأخدت بنتهم معاها، أخدت حفيدتي، وتركته في مصر يعيش في جحيماً".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة