صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


دعاء النبي صَلَّى الله عليه وسلم عن الحب

أحمد رجب

الخميس، 01 يوليه 2021 - 10:10 م

 

يتميز الدين الإسلامي بطريقته في بناء وتربية النفس الإنسانية المُتّزنة وذلك بأسلوب عمليّ يضمن مراعاة جانبَيها الروحي والمادي فلا يطغى اهتمامه بأحدهما على الآخر؛ فقد قال -تعالى-: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)

كما ويسعى الدين الإسلاميّ إلى مراعاة أدقّ مشكلات النفس بحيث يُخرجها من كدرها وضيقها إلى سعتها واستقرارها، ومشاعر الحب من الأمور التي لا يستغني عنها الإنسان الباحث عن الاستقرار النفسي؛ فهي تتمثّل في الجانب الروحي منه الذي لا ينفك عن جانبه الماديّ، لذا حرص الإسلام على ضبط هذه المشاعر بما يُحقّق للنفس السعادة والاطمئنان.

وكان النبي يفتخر بحبّه لزوجته ويُظهره على الملأ أجمعين، ونتناول حديث الرسول عن الحب سواء العاطفي أو حب الناس بعضهم لبعض.

عن النبي، (صل الله عليه وسلم)، عن عائشة رضي الله عنها قالت: "قال لي رسول الله: إني لأعلم إذا كنت عني راضية، وإذا كنت علي غضبى، فقالت للنبي: من أين تعرف ذلك؟ فقال النبي: أما إذا كنتِ عني راضية فإنكِ تقولين لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلت لا ورب إبراهيم، فقلت للنبي: أجل والله يا رسول الله، والله ما أهجر إلا اسمك". "إذا أحبَّ الله تعالى العبد، نادى جبريل، إن الله تعالى يحب فلانا، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض". عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي (صل الله عليه وسلم) قال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه" متفق عليه، البخاري.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة