الجمعة، 02 يوليه 2021 - 01:08 م

قصة شهرة من نوع خاص، تبدأ بمجيء فتاة فلسطينية مع أمها إلى مصر تبحث عن حجرة لتسكن فيها وبالفعل بعد البحث وجدت أخيرا حجرة في شارع الجيش بباب الشعرية في القاهرة.. هذه الفتاة هي نجوى فؤاد.

اسمها الحقيقي عواطف محمد العجمي لكن شهرتها نجوى فؤاد، ولدت في 17 يناير 1943 في غزة، وانفردت مجلة «آخر ساعة» بإعادة نجوى فواد إلى الحجرة التي بدأت منها طريقها الفني واسترجاع ذكرياتها، قبل نشرها في 19 فبراير عام 1964.

تحكي نجوى فؤاد أن إيجار الحجرة كان 6 جنيهات، ومرضت والدتها وتراكمت عليها الديون وإيجار الحجرة أكثر من أربعة أشهر، وتم حجز على ملابسها من وكيل العمارة.

هنا أجبرت على البحث عن العمل وكان أول مكان قابلته هو صالة رقص عماد الدين، واحترفت الرقص من أجل سداد ديونها، بعد أن تم طردتها من الحجرة، وأصبحت بعد سنوات قليلة ملكة الرقص بعد تحية كاريوكا.

وقال المحرر إن صاحب العمارة هو توفيق الحكيم، استعجبت نجوى وقالت: إن صاحب العمارة لم يعلم أن وكيل عمارته سبب في احترافي للرقص، ولو كان توفيق الحكيم هو صاحب العمارة وعلم أن وكيله حجز على ملابسي فربما كان اكتفى بتحريك رأسه، فهو عدو المرأة ويرى أن الراقصة الشرقية مغروسة في الطين.

اقرأ أيضًا| «قبلة بالبصل».. قنبلة رشدي أباظة في وجه نجوى فؤاد 

وأرادت نجوى فؤاد أن تتأكد بنفسها أن توفيق الحكيم هو صاحب العمارة وذهبت للتأكيد بسيارتها الفاخرة، وفوجئت أن حجرتها تحولت إلى عيادة، وبمجرد رؤيتها لمحل البقالة قالت إن صاحب البقالة ضربني علقة ساخنة بسبب خناقة أحد سكان العمارة معي.

وعندما سأل محرر «آخر ساعة» ساكني العمارة عن معلوماتهم حول صاحب العمارة اكتشف المحرر أن  معلوماتهم عنه غير واضحة فمنهم من قال إنه طبيب أسنان وآخر قال إنه طبيب أعصاب ومن قال إنه مؤلف أغاني.

تزوجت نجوى فؤاد عدة مرات وكان أول زوج لها أحمد فؤاد حسن، واعتزلت الرقص في عام 1997 وقدمت العديد من الأعمال السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، ومن أشهر مسرحياتها: «بداية ونهاية، ولا العفاريت الزرق، الزوج العاشر».

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم