عزيز عيد وفيكتوريا موسى - أرشيفية
عزيز عيد وفيكتوريا موسى - أرشيفية


عزيز عيد.. ارتمت «فيكتوريا» في أحضانه فصرخ: «إلحقووووني»

صافي المعايرجي

الجمعة، 02 يوليه 2021 - 04:59 م

احتفظ عزيز عيد بقلب شيخ المخرجين، والذي اشتهر به لسنوات طويلة، منذ ميلاده في الأول من مارس عام 1884 وحتى وفاته في 28 أغسطس 1942.

 

وعزيز ممثل شهير له جذور لبنانية، واستحق بجدارة لقب رائد المسرح في مصر؛ حيث كان أول مخرج مسرحي حقيقي، وأول من اهتم بالديكور والملابس والصوت.

 

أما هذا الاهتمام فيرجع إلى عشقه ومشاهدته لعروض الأوبرا؛ حيث قامت على أكتافه وبأفكاره فرقة جورج أبيض، وعندما سافر إلى إيطاليا لدراسة المسرح  تعرف على يوسف وهبي.

 

وقتها كان يوسف بك وهبي يعتزم إنشاء مسرح رمسيس وعزم على أن يكون عزيز عيد المخرج الأول للفرقة.

 

اقرأ أيضًا| علقة ساخنة لـ«نجوى فؤاد».. أيام «الفقر والحجرة الإيجار»

 

وبمرور السنوات، اكتشف عزيز عيد العديد من المواهب منها فاطمة رشدي لكنه وقع في حبها وأسلم وتزوجها وأطلق عليها «صديقة الطلبة» لأنها كانت تتيح للطلبة حضور عروضها مجانا وأنجب منها ابنته عزيزة، وانفصلا معا من فرقة رمسيس ليكونا فرقة باسم فاطمة رشدي.

 

كان عزيز عيد أول من أنشأ مسرحًا صيفيًا مكشوفًا وأول من أسس فرقة من المصريين تمثل باللغة الفرنسية، وفتح معهدا تمثيليا في سوريا، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في 13 يوليو عام 1941.

 

لم يكن عزيز عيد مخرجًا فقط؛ بل ممثل في بداية مسيرته الفنية وكان يمثل أمام الفنانة فيكتوريا موسى، فكان في الرواية مشهد ترتمي فكتوريا في أحضانه وتقول له: «إني اعتمد على قوتك أيها البطل».

 

وفي إحدى الليالي ارتمت فيكتوريا في أحضا عزيز كالمعتاد لكنه سقط على الأرض وسقطت هي فوقه فصاح عزيز عيد: «إلحقوني إلحقوني يا هوه».

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم 
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة