إلهام عبدالفتاح
إلهام عبدالفتاح


هجمة مرتدة

تحيا مصر

إلهام عبدالفتاح

الجمعة، 02 يوليه 2021 - 05:53 م

سيظل 3 يوليو يوما خالدا فى تاريخ مصر الحديث وسيكتب ماحدث فيه بماء الذهب فى كتب التاريخ.. إنه اليوم الحاسم الذى غَيَّر مصير منطقة الشرق الاوسط وليس مصر فقط وأنقذ دول المنطقة من مستقبل مظلم.
منذ ثمانى سنوات وفى مثل هذا اليوم كانت شوراع مصر ممتلئة بالملايين من ابنائها استمرارا لنزولهم فى 30يونيه لم يجمعهم سوى الخوف على الوطن ومؤسساته الوطنية فهبوا جميعا ينادون بتحرير البلاد والعباد من احتلال اخوانى غاشم قبل أن يحتل مؤسسات الوطن احتل عقول البعض من المصريين مستترا برداء الدين وهو منهم براء.
كان هتاف المصريين فى هذا اليوم موجها لشخص واحد وجدوا فيه المنقذ فقد كان الهتاف للفريق عبدالفتاح السيسى وكان الرجل عند حسن الظن واستجاب للنداء وتحمل المسئولية الخطيرة ليصدر بيان 3 يوليو.
وكلنا عايشنا ماذا حدث بعد هذا اليوم وعانيناه من حروب خارجية وداخلية واجهت مصر وقادتها ولكن إرادة ابناء مصر كانت أقوى من الحديد.
وبعد 3 يوليو 2013بدأ الشعب المصرى معركته لـ «تحيا مصر» تحيا قوية عزيزة ودائما كبيرة رغما عن الكائدين وخونة الأوطان.
كانت اللبنة الاولى ليكون شعار «تحيا مصر «واقعا ملموسا هو تحقيق الاستقرار والذى كانت ومازالت تكلفته باهظة الثمن جاء بأرواح خيرة رجال مصر وشبابها من أبطال الجيش والشرطة.
ومع الاستقرار كانت الانطلاقة فى كل المجالات.. وفى الوقت الذى اعتذرت فيه منتخبات مصرية عن اللعب فى بلدها للظروف الامنية فى 2011 و2012 أصبحت اليوم مصر قبلة العالم فى استضافة كل البطولات العالمية والقارية بتنظيم مبهر وبنية إنشائية رائعة ولعل كانت آخر المباريات التى أقيمت بمصر لقاء الاهلى والترجى فى الدور قبل النهائى لدورى الابطال الافريقى ذكرنى بموقعة الجلابية بين الزمالك والافريقى التونسى فى أبريل 2011 واقتحام الجماهير لأرض الملعب وإلغاء المباراة وعقوبات على الفريق المصرى وفضيحة كبيرة فحمدت الله على 30 يونيو و3 يوليو.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة