السبت، 03 يوليه 2021 - 09:30 ص

قال اللواء عادل العمدة، المستسشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن يوم 3 يوليو هو ذكرى عودة الروح للدولة المصرية، إذ ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي الخطاب الذي أعلن فيه تخلص مصر من جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن محاولتها للسيطرة على العقول المصرية كان أبرز تحديات هذه الفترة.

وأضاف العمدة خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة «الأولى»، والفضائية المصرية، أن الجماعة الإرهابية عملت على خلق حالة من عدم الاستقرار في المجتمع، وكانت مصر تتعرض لمحاولة هدم منظمة وممنهجة من هذه الجماعة، إذ اختارت الإخوان بعض العناصر لتغيير فكرهم وثقافتهم لكي يكونوا النواة والبداية لمحاولات التغيير.

وتابع المستسشار بأكاديمية ناصر العسكرية: «جماعة الإخوان زعمت على أن الخلاف معها هو خلاف مع الإسلام، ونجحت في بعض الفترات في مخططاتها، وكان غياب الأمن الداخلي لفترة معينة تحديًا كبيرًا للقوات المسلحة، التي كانت بين نارين، فقد كانت تعمل على حماية الشعب المصري الذي كان يتعرض لاغتصاب فكري وكان من الضروري التعامل معه، لكنها ضبطت نفسها بطريقة احترافية شديدة».

وأردف اللواء عادل العمدة المستسشار بأكاديمية ناصر العسكرية: «مصر كانت بتتخطف ورايحة في طريق الانهيار، واستطاعت القوات المسلحة حماية الأهداف الحيوية بالدولة المصرية»، مشددًا على أن الجماعة الإرهابية كانت تستهدف تغييب العقل المصري لتنفيذ مآرب ومخططات الآخرين بأدوات مصرية.
 
وأوضح عادل العمدة، أن 3 يوليو 2013 شهد جمعية عمومية للشعب المصري، لإنقاذ مصر من الجماعة الإرهابية، وبالفعل أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي خارطة الطريق والتي كان نتاجها وصول مصر إلى ما تصبو إليه، حتى أنها فاقت التوقعات، وهو ما يدل على أن الدولة المصرية تفكر جيدًا وتمتلك مقومات النجاح مستندة إلى قوات مسلحة قوية وباسلة وقرار سياسي حر ومسار اقتصادي ناجح.