السبت، 03 يوليه 2021 - 10:10 ص

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن وزارة الخارجية لعبت دورًا كبيرًا في الأحداث التي أعقبت بيان 3 يوليو 2013 وتخلص مصر من جماعة الإخوان الإرهابية: «البعض لم يكن مدركًا حجم التغيير واحتاج الأمر تحرك مصري دائم على الأصعدة كافة، سواء فيما يتعلق بالمنظمات الإقليمية مثل الاتحاد الأفريقي أو التحرك على مستوى العلاقات الدولية وبخاصة في العواصم الكبرى».

وأضاف «حجازي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة «الأولى»، والفضائية المصرية، اليوم السبت، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لألمانيا في عام 2015 كانت حجر أساس لانطلاقة علاقة مصرية أوروبية ألمانية واثقة، حيث استثمرت ألمانيا في مصر نحو 8 مليارارات دولار، كما حذت فرنسا وإيطاليا وغيرهما من الدول الأوروبية حذت حذو ألمانيا علبى صعيد تمتين العلاقات مع مصر.

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: «مصر خاضت معركة إقناع العالم في الخارج، وكان الجميع يدرك أن نجاح مصر هو نجاح للاستقرار والأمن في جنوب أوروبا»، لافتًا إلى أن بداية المشهد كانت مضطربة لكن كان هناك شعور بالرغبة الدولية في إنجاح المشروع المصري، وما إن استتب الوضع وأصبح واضحا للجميع أن مصر تعمل لصالح الدولة الوطنية وتجميع كل مؤسسات الوطن وحماية كل إنسان على أرضها كان ذلك كفيلا لكي يدرك الجميع أن ما حدث في 30 يونيو كان ثورة شعبية، واستطاع الجيش أن يقدم لها الأمان الذي يحميها ويقدمها للعالم كمعركة لاستعادة الدولة القومية والبناء للمستقبل ضد الديكتاتورية الدينية.