علاء حسانين نائب الجن والعفاريت
علاء حسانين نائب الجن والعفاريت


علاء حسانين .. علي خطي أحمد زكي في البيضة والحجر

مصادر: نائب الجن والعفاريت لجأ لكتب السحر والشعوذة للبحث عن الآثار

باسم دياب

السبت، 03 يوليه 2021 - 11:02 ص

على غرار فيلم «البيضة والحجر» للفنان الراحل أحمد زكي، قام النائب السابق علاء حسانين «نائب الجن والعفاريت» بالاستعانه بكتب السحر الأسود وبعض الكتب الفلسفية في استخراج الكنوز الأثرية، وكيفية إقناع المواطنين بأنه شيخ له قدرة كبيرة في السيطرة على عالم الجن.

وكشفت مصادر مطلعة في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم» أن الأجهزة الأمنية عندما داهمت منزل علاء حسانين بعد القبض عليه و16 آخرين بتهمة التنقيب عن الآثارعثرت على عدد من الكتب السحرية مثل كتاب «شمس المعارف، موسعة أهل البيت، موسوعة أهل البيت، خمائر السرائر الإلهية في بواهر ايات الجواهر الفوثية، سحر هاروت وماروت في الألعاب السحرية».

وأضافت المصادر أن علاء حسانين كان يستخدم تلك الكتب في عمليات التنقيب وفك السحر والشعوذة والنصب على المواطنين.

وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على النائب البرلماني الأسبق علاء حسانين، الشهير بـ«نائب الجن والعفاريت»، في عهد جماعة الإخوان، لتزعمه تشكيلًا عصابيًّا للتنقيب عن الآثار، وتهريبها، مستخدمًا الدجل ومدعيًا تسخيره للجن.

اقرأ أيضا|التحفظ على أموال «نائب الجن» وزوجته وابنه ومنعهم من التصرف فيها

وضبطت أجهزة الأمن 201 قطعة أثرية بحوزته وآخرين، كانوا ينقبون عن الآثار في أحد المنازل، حيث كشفت أماكن الحفر والمخازن المستخدمة لإيهام الضحايا بأنها مقابر أثرية تم استخراج الآثار منها.

والمتهمون في القضية هم: أسامة علي محمد، ومحمود بيومي، ومحمد عبد الرحمن وشعبان مرسي وميلاد حليم وأحمد علي وأحمد عبد العزيز وأحمد صابر ومحمد حسين وعاطف عبد الحميد، وأشرف محمد ومحمود عبد الفتاح وأحمد عبد العظيم وأسامة عبد الكريم وأسامة حليم وعلاء محمد حسانين وأكمل ربيع.

وتسلمت نيابة جنوب القاهرة، اليوم السبت، تقرير لجنة وزارة الآثار فيما يخص المضبوطات التي وجدت بحيازة النائب البرلماني السابق علاء حسانين وآخرين، بعد أن كشف أن أماكن الحفر تقع في منطقة أثرية بالقرب من منطقة مصر القديمة، وأن لديه مخزن للتهريب، حيث أخفى فيه علاء حسانين المضبوطات، ويحتوي ذلك المخزن على الآثار التي حصل عليها أثناء عمليات التنقيب
كما أن المتهمين استعانوا بالخرسانة للتأكد من زيادة عمق الحفر، فضلا عن سلامة العمال أثناء الحفر والتنقيب عن الآثار.

وكشف تقرير اللجنة، أن الحفر أسفر عن وجود 3 قطع حجرية مدون عليها نقوش فرعونية قديمة إلى جانب عقود بها مجموعة من التماثيل مختلفة الشكل، وتبين وجود مائدة قرابين حجرية، وطبقين أسود اللون على شكل أوزتين وشكل سمكة و3 إبر جراحية تعود للعصر الإسلامي، و4 فازات مختلفة الأحجام، 3 أواني صغيرة من المرمر، و24 نموذجًا لأواني مختلفة الأشكال والأحجام، وإبريق من البرونز ومجموعة من بقايا البرونز، وإبريق أخضر من الفيانس، وقطع أحجار تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، و3 أطباق صغيرة الحجم من الفخار، و6 قطع من الفخار، و6 قطع من الدرائق.

وأضاف المعاينة عن تمثال جنائزي صغير الحجم و3 موازين من البازلت ومسند ورأس من الخشب، و3 مكحلة من المرمر، 10 قطع من الفيانس أخضر اللون، 3 مسرجات من الفخار ترجع الروماني واليوناني، جزء من تمثال على هيئة حيوان من الخشب.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة