العلم الليبي
العلم الليبي


فشل مفاوضات «الأساس الدستورى» لانتخابات ليبيا

أمريكا: نعلم من يدخلون «حبوباً سامة».. وحفتر: سنتحرك مجدداً

الأخبار المسائي

السبت، 03 يوليه 2021 - 07:08 م

عواصم - وكالات الأنباء:
بعد عدة أيام من الجلسات فى جنيف، أعلنت الامم المتحدة أن المحادثات التى ترعاها المنظمة والتى تهدف إلى التمهيد لإجراء انتخابات فى البلاد فى أواخر ديسمبر المقبل، فشلت فى التوصل إلى اتفاق حول الاساس الدستورى للاقتراع.
وتعد الانتخابات جزءا أساسيا من الجهود الدولية لإرساء الاستقرار فى ليبيا التى تشهد اضطرابات منذ انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلنطى في2011 وأدت للإطاحة بمعمر القذافي. وكان من المقرر أن يضع اجتماع منتدى الحوار السياسى الليبى الذى عقد قرب جنيف، بحلول الأول من يوليو الأساس الدستورى لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وقال ريزيدون زينينجا الأمين العام المساعد ومنسق بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا فى الجلسة الختامية «سيشعر الشعب الليبى بالخذلان بالتأكيد إذ أنه لا يزال يتوق إلى الفرصة المواتية لممارسة حقه الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى 24 ديسمبر. هذا لا يبشر بخير لمصداقية وأهمية منتدى الحوار السياسى الليبى فى المستقبل».. وقبل يومين، اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا يان كوبيش أن مغادرة سويسرا دون قرار «ليس خيارا مطروحا» بالنظر للإطار الزمنى المتاح، داعيا الوفود المشاركة إلى الامتناع عن «السلوك غير المهذب والهجمات الشخصية».. من جهته، اتهم المبعوث الأمريكى الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، امس بعض أعضاء الحوار الليبى فى جنيف بمحاولة عرقلة إجراء الانتخابات فى البلاد فى ديسمبر المقبل.
وقال نورلاند فى بيان نشرته السفارة الأمريكية لدى ليبيا ان العديد من الأعضاء «يبدو أنهم يحاولون إدخال حبوب سامة تضمن عدم إجراء الانتخابات، إما عن طريق إطالة العملية الدستورية أو من خلال خلق شروط جديدة يجب تلبيتها لإجراء الانتخابات».. وأضاف: «يدعى بعض هؤلاء الأفراد أنهم يعملون نيابة عن القادة السياسيين الذين قدموا للولايات المتحدة تأكيدات واضحة بأنهم يدعمون الانتخابات فى 24 ديسمبر».. وأكد نورلاند استعداد واشنطن «لمساعدة حكومة الوحدة الوطنية على تقديم الخدمات الأساسية والتحضير للانتخابات الوطنية حتى انتهاء ولايتها فى ديسمبر».. فى سياق اخر، نقل الكاتب والصحفى الليبى محمود المصراتى عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» عن القائد العام للجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر أن انسحاب الجيش الليبى من العاصمة طرابلس، كان خيارا ضمن خيارات صعبة. وأضاف حفتر خلال لقاء بالكاتب الليبى أن الانسحاب كان لحماية الخطوط الخلفية ومناطق الموانئ والحقول النفطية، مشيرا إلى أن قوات «حكومة الوفاق» مدعومة من قوى إقليمية كانت ستنفذ إنزالا فى مناطق الموانئ والحقول النفطية.
وأضاف بأنه «لم يندم على عدم استخدام القوة المفرطة لاقتحام العاصمة من أجل الحفاظ على أرواح أهلنا وممتلكاتهم»، موضحا أن «المليشيات والإرهابيين يتوهمون بنصر زائف على القوات المسلحة وستأتى ساعة الحقيقة الصادمة لهم ذات يوم قريب». وقال: «نزلنا عند رغبة الأصدقاء والحلفاء وسنذهب فى الحل السياسى حتى النهاية المرسومة فى خارطة الطريق وهى الانتخابات»، قائلا: «إن لم نصل لحل فإن قواتكم المسلحة مستعدة مرة أخرى لتحرير العاصمة من المليشيات والمجرمين ووحدة ليبيا وسلامة أراضيها وخروج المحتل خطوط حمراء لا تفريط فيها».


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة