المهندس جون ماهر رئيس منظمة الأوفيد الفرنسية المصرية لحقوق الانسان
المهندس جون ماهر رئيس منظمة الأوفيد الفرنسية المصرية لحقوق الانسان


«الأوفيد» : افتتاح قاعدة ٣ يوليو تؤكد أن مصر عادت لسيادة البحر

محمد زيان

السبت، 03 يوليه 2021 - 08:23 م

أكد " جون ماهر "- رئيس المنظمة الفرنسية المصرية لحقوق الانسان " أوفيد "- فرانكوايجيبسيان " - أن افتتاح الرئيس " عبد الفتاح السيسي " لقاعدة " ٣ يوليو البحرية " رسالة من القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى العالم أن " مصر أولاً ".

اقرأ أيضاً |

حوار| «رئيس الأوفيد»: أوروبا تركت «السيسي» يحارب الإرهاب وحده

قال " ماهر "- في تصريحات خاصة من باريس ل " بوابة أخبار البوم - إن الرئيس السيسي يعمل في صمت ونفاجأ بأنه افتتح مشروعاً تلو الآخر ، مؤكداً أن هذه القاعدة تحقق تأمين حدود مصر ومصالحها الاقتصادية في الخبر المتوسط .

أشار " ماهر " إن أن هذه القاعدة قوة ردع فعالة وقوية في مواجهة الدول التي لديها أطماع في ثروات مصر الاقتصادية في المياه الاقليمية ، فضلاً عن أهميتها الاستراتيجية العسكرية ، كونها تؤكد للعالم على أرض الواقع أن للجيش المصري هو أقوى جيش في المنطقة ، وأن المصريين أصبحوا سادة البحر المتوسط بقوة وكفاءة القوات البحرية المصرية التي تطورت كثيراً تحت قيادتها ، لافتاً إلى الموقع الذي تحتله القاعدة ومساحتها التي تبلغ ٣ ملايين متر مربع ، واحتوائها على ٤٦ قطعة بحرية ما بين حاملات طائرات وجنود وصواريخ ولانشات وغواصات بحرية ، فضلاً عن كونها تحقق الردع للقوى الاقليمية التي لديها عداءات مع مصر ومشاريع في المنطقة مثل تركيا واسرائيل ، بشكل جاءت القاعدة لتوقف هذه الدول عند حدها .

أفاد " ماهر " أن تركيا نقلت كل المهاجرين اليها ودربتهم ودفعت بهم الى ليبيا بما يضيف تهديداً لمصر ، تستطيع القاعدة الجديدة أن تردعه وتوجه له ضربات حال كان هناك تهديداً من الحدود الغربية .

قال " ماهر " إن للجيش المصري تاريخه منذ ٢٧٠٠ قبل الميلاد ، منذ الملك أحمس ، ودخل معارك تاريخية وانتصر فيها ، وقوته الآن هي امتداد لقوته التاريخية ، مشيراً إلى أن القاعدة تمكين بحري لمصر بالاضافة الى قاعدة محمد نجيب ، واضافة لصد أي هجوم محتمل وتعزيز سيادة مصر وقبضتها على المتوسط وعلى حدودها من ألعرب ، في وقت لا تزال القيادة تعمل لتأمين البلاد من كل الجبهات ، مشيداً بالتعاون المصري الفرنسي في مجالات تحديث الاسطول البحري المصري .

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة