الأحد، 04 يوليه 2021 - 09:58 م

طفلة بعمر الـ ١٥ عاما تمكنت من الدخول بين صفوف العلماء والمخترعين، بعدما حولت محنتها إلى نجاح يحتذى به، هى ابنة محافظة أسوان هيا أحمد التى وضعتها الظروف فى محنة مرض شقيقتها لتقوم الفتاة بعمل ضمادة طبية عن طريق مادة الهيدروجيل معدلة بدرجة صلابة معينة ليعمل على تخفيف آلام التئام الجروح والكسور. 

وتقول هيا إن الضمادة تعتبر عاملا مساعدا فى عدم زيادة الألم وأنها ستصبح من الإسعافات الأولية لأنها تحافظ على جريان الدورة الدموية بجسم الإنسان. 

وتضيف أن الفكرة ظهرت لديها عندما كانت شقيقتها مريضة وعانت من كسر فى عظمة الفخذ، فجاءت الفكرة.

 وتوضح أن الضمادة بها مادة  hg المستخدمة للضمادة، وهى من مادة الهيدروجيل، إحدى أنوع الـ"polymers"، وتحتوى على مسارات بها حجرات صغيرة فيها شرائح إلكترونية بها باعث للضوء الليد، يحتوى على "جاليوم − أرسنيد" لإطلاق أشعة الليد بطول موجى معين، بالإضافة إلى الليبوسوم داخل الهيدروجيل، لتخزين الزيوت المسكنة للآلام مثل (القرنفل − النعناع − الجنزبيل)، وبطارية صغيرة قابلة للشحن يمكن استبدالها بخلايا شمسية.

و خرج المشروع إلى النور، وحاز على إشادة واسعة من قبل المؤسسات المعنية والمعارض والندوات وفى مقدمتهم محافظة أسوان إذ حصلت  هيا على جائزة الانتل ايسف على مستوى محافظة أسوان، وجائزة خاصة لأفضل ابتكار على مستوى الجمهورية لصغار السن انتل ايسف مصر، وغيرهم.

وتختتم أنها حصلت على دعم كبير من مؤسسات الدولة ومنها جامعة أسوان وجامعة الطفل التى شاركت بالمشروع فى معرض القاهرة تبتكر الموسم الخامس وفاز خلاله بالمركز الثالث.