الإثنين، 05 يوليه 2021 - 06:44 م

حاول الخبراء وعلماء الفلك، معرفة ماهية «أومواموا»- الجسم الغامض الذي طار إلى داخل نظامنا الشمسي من خارجه- منذ اكتشافه في عام 2017.

وتقترح دراسة جديدة، الآن أن قمرًا صناعيًا صغيرًا مزودًا بأشرعة شمسية، يمكن بناؤه في وقت قصير لالتقاط ومراقبة الأجسام الأخرى تمامًا مثل ذلك.

ويشير البحث، الذي أجراه فريق من العلماء، إلى أن مزيجًا من القمر الصناعي المكعب والشراع الضوئي - وكلاهما من التقنيات المستخدمة بالفعل لاستكشاف الفضاء - يمكن أن يلتقي بسهولة بجسم ما بين النجوم في المستقبل (ISO).

وكتب الباحثون في ملخص الدراسة: "يشير العمل التكنولوجي الحالي إلى أن مثل هذه المهمة يمكن أن تطير وتصل إلى ISO يتحرك عبر النظام الشمسي خلال هذا العقد".

وقد تتيح مثل هذه المهمة أول لقاء مع ISO للسماح بالتصوير والتحليل الطيفي، وقياسات الحجم والكتلة، ومن المحتمل أن تعطي معلومات فريدة حول أصل الكائن وتكوينه.

ويعتقد الباحثون، أن هذا النوع من المهام، يمكن أن يحدث "خلال العقد الحالي".

كما تقترح الدراسة، أنه يمكن إرسال القمر الصناعي المكعب الذي يعمل بالضوء إلى الفضاء في وقت مبكر، بشكل أساسي "متوقف" بالقرب من الشمس حتى يتم تحديد مدار ISO، وبمجرد العثور عليه، يمكن توجيه مسار الشراع إلى الحضيض الشمسي - النقطة في المدار التي يقترب عندها من الشمس - لمعرفة السرعة المناسبة لاعتراض ISO، وبحسب العلماء، سيحدث ذلك في أربع مراحل، وسيكون للمركبة الشراعية سرعة هروب تزيد عن ست وحدات فلكية (AU) في السنة، أو ما يقرب من 558 مليون ميل.