الإثنين، 05 يوليه 2021 - 08:08 م

أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء، اليوم، الاثنين 5 يوليو، اتصالا هاتفيا مع والد الأسير غضنفر أبو عطوان، المضرب عن الطعام منذ 62 يوما على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري.

وأكد الرئيس الفلسطيني لوالد الأسير، أن قضيته وكافة الأسرى هي أولوية لدى القيادة الفلسطينية، وذلك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وشدد عباس على أن القيادة تبذل جهودا مع الأطراف الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان كافة  لإنقاذ حياة الأسير أبو عطوان والأسرى والمعتقلين، وإغلاق ملف الاعتقال الإداري نهائيا باعتباره مخالفًا للقوانين والمعاهدات الدولية.

والأسير أبو عطوان أمضى سابقا عدة سنوات في سجون الاحتلال وخاض إضرابا عن الطعام عام 2019، وهذا الإضراب الثاني الذي يخوضه رفضًا لاعتقاله الإداري.

واعتقل أبو عطوان في شهر أكتوبر العام المنصرم، وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري، وأصدر الاحتلال بحقّه أمري اعتقال إداري مدة كل واحد منهما 6 أشهر.

وشرع أبو عطوان في إضرابه المفتوح عن الطعام في الخامس من مايو المنصرم، وكان يقبع في سجن "ريمون"، ونقل على إثر إعلانه للإضراب إلى الزنازين، وبقي محتجزًا في زنازين "ريمون" لمدة 14 يومًا، تعرض خلالها للتّنكيل والاعتداء من قبل السّجانين.

اقرأ أيضا

 رئيس الوزراء الفلسطيني يحمل إسرائيل مسؤولية حياة «الأسير أبو عطوان»