البحرية الملكية البريطانية
البحرية الملكية البريطانية


البحرية البريطانية تصُم الدلافين بانفجارات هائلة تحت الماء

وائل نبيل

الإثنين، 05 يوليه 2021 - 09:49 م

نفذ الغواصون البريطانيون، التابعون للبحرية الملكية البريطانية، 107 تفجيرات للقنابل المغمورة حول المملكة المتحدة في السنوات العشر الماضية.

ويعتقد العلماء أن الانفجارات تضر بسمع الدلافين وخنازير البحر والحيتان، ويقولون إن الاهتزازات المتفجرة، يمكن أن تسبب ضررًا دائمًا لأي حيوان في نطاق ميل.

ويقدر أنه في كل مرة تنفجر فيها قنبلة، فهي تصم نحو 60 حيوان بحري، فيما يزعم نشطاء الحملة أنها تهدد بقاء الكائنات البحرية لأنهم يعتمدون على السمع في الملاحة، والتواصل والتغذية.

وقال وزير مشتريات الدفاع جيريمي كوين، إن وسائل بديلة للتخلص من القنابل متاحة، فيمكن إطلاق أقماع المغنيسيوم على الذخائر مما يؤدي إلى احتراقها وتشققها، مما يقلل بشكل كبير من انبعاثات الصوت، لكنها لم تستخدم في القنابل في مياه المملكة المتحدة.

وتبقى كمية هائلة من الأجهزة تحت الماء، بعد أن ألقتها القاذفات الألمانية التي فشلت في العثور على أهدافها خلال الحرب العالمية الثانية، ويتم تشغيلهم عادة بتهم صغيرة في حالات القنابل الصدئة قبل تفجيرها، وقد تحقق الغواصون من أن المنطقة المحيطة بها لا تحتوي على ثدييات بحرية، للتأكد من عدم تفجيرها.

ويقول نشطاء إن الإجراءات لا تأخذ في الاعتبار نصف قطر الانفجار الصوتي الذي يصل إلى 30 كيلومترًا.

وقال داني جروفز، من مؤسسة حماية الحيتان والدلافين الخيرية، إن الاستماع كان مهمًا للمخلوقات مثل الرؤية بالنسبة للبشر.

وأضاف: "نحن نؤيد استخدام أساليب أقل ضرراً لإزالة الذخائر ويجب ألا تكون وزارة الدفاع استثناءً، وبصفتنا حلفاء لنا في مكافحة تغير المناخ، يجب أن نتطلع إلى حماية الحيتان وليس تدميرها".

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة