الإثنين، 05 يوليه 2021 - 11:18 م

علق اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة على جولة الدكتور مصطفى مدبولي التي جرت اليوم لتفقد محور ترسا قائلاً: " محور ترسا  يحمل في طياته أهمية قصوى بالنسبة لمحافظة الجيزة نظراً لأن محاور المحافظة المرورية كانت موجودة من قديم الازل وهي محدودة مثل محوري فيصل والهرم ومحور شارع السودان ومع الزيادة السكانية المزامنة مع الطفرة العمرانية سواء اكانت تلك الطفرة العمرانية عشوائية أو مخططة  مما جعل المحافظة تشهد تكدساً   كبيراً في حركة المرور .

 وبين في مداخلة  هاتفية خلال  برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" أن محور ترسا أيضاً  له أهمية أخرى  بالنسبة لسكان محافظة الجيزة مع العمل على  المترو الثالث والرابع في المحافظة الامر الذي تتطلب إيجاد محاور مرورية بديلة تعمل على إمتصاص  الازدحام  ".

وكشف المحافظ عن مفاجاة وهي أن محور محمد أنور السادات " ترسا سابقاً " كان محور مخطط بعرض 40 متراً ومن المفترض تنفيذه منذ عام 1979 ولم ينفذ لكن الدولة مع بدء أعمال خط المترو الرابع عمدت إلى الاستفادة من مخطط " محور ترسا " للعمل على إيجاد محاور مرورية بديلة  حيث إن عمليات إنشاء خط المترو الرابع تستدعي غلقاً جزئياً في بعض مناطق شارع الأهرام أثناء فترة العمل  ".

كاشفاً  أن محور ترسا طوله 6  كيلو متر وعرضه 40 متراً  يبدأ من ترعة الزمر ويرتبط مع محور الفريق  جلال عامر وينتهي عند المنصورية عند منطقة الأهرامات  حيث جرى العمل عليه على مدار عام ونصف  وهو ما يمثل  شارع الهرم بالكامل بل أكبر منه وسيخفف الازحام المروري في غرب الجيزة والأهرامات  خاصة مع بدء أعمال الخط الرابع للمترو".

متوقعاً أن يتم الانتهاء منه بالكامل خلال الشهر الحالي قائلاً : سينتهي منه تماماً نهاية الشهر الحالي وبدء إستخدامه من بعض الناس لكننا الآن في مرحلة إنتهاء الطرق وجاهزيتها به "، مشيراً إلى ان المحور يخدم مرتادو  نفق الهرم وحتى منطقة الأهرامات وهو ما يعني القضاء على تكدس شارعي  الهرم وفيصل، كاشفاً أن هناك دراسات تجرى حالياً لعد من المحاور المرورية الاخرى خلال الفترة القادمة والتي من شانها أن تخفف الحركة في المحافظة".

وبين أن المحور يخدم المتوجهين زوار" المتحف الكبير " ويختصر الطريق تزامناً مع تطوير المنطقة المحيطة سواء محور المريوطية والمنصورية قائلاً : تكلفة تطوير محور ترسا تبلغ 3 مليار جنيه والزمر 5 مليار جنيه بخلاف المنطقة المحيطة بالمتحف الكبير حيث أن الدولة تنفق  المليارات".