الثلاثاء، 06 يوليه 2021 - 02:45 ص

كشف مصدر مصرفي عن تراجع الإقبال على شهادات الاستثمار أو الإدخار عن الأعوام الماضية بعد تثبيت أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالى من جهة، ومع ضعف الفائدة عليها من جهة أخرى.

وأشار إلى أن رفع سعر الفائدة بنسبة 1% قادرة على جذب الاستثمارات بكثافة إلى البنوك ولكن لا يمكن رفع الفائدة في الفترة الحالية في ظل تراجع نسبة التضخم وهذا ما يديره البنك المركزي بحرفية شديدة من خلال لجنة السياسة النقدية، لافتاً إلى أن لشهادات الإدخار مميزات جديرة بالإقبال عليها ونفس الوقت لها عيوب.

وأوضح أن من أهم مميزاتها هي الأمان والمرونة فشهادة الادخار هى الإثبات والضمان لحق المدخر فى المصرف كما أنها مرتبطة بفترة زمنية محددة بواسطة البنك ولها عائد  ثابت أو متغير ومتعدد الصرف ما بين شهرى وربع سنوى أو نصف سنوى أو سنوى حسب رغبة العميل وهى مصدر دخل لبعض فئات المجتمع التى ترغب فى الاستثمار الخالى من أي مغامرة وهامش الخسارة فيه صفر % كما أنها فى متناول الجميع ولكل الطبقات فهى تبدأ من أول 500 جنيه إلى مليون جنيه، وأيضا يمكن لحامل شهادة البنك الحصول على قرض أو تمويل يصل إلى 90 % من قيمة الشهادة.

وأضاف: لكن من أهم عيوب شهادات الإدخار هي ضعف أرباحها أو العائد عليها على كافة مستوياتها، كما أن كونها مقيدة بعامل زمنى من أجل الحصول على أموالك يجعل العميل يخسر جزء من الفوائد في حال سحب قيمة الشهادة قبل موعد استحقاقها.

اقرأ أيضا| «الإنجاز».. كلمة السر فى قاموس الرئيس السيسي