صورة إرشيفية
صورة إرشيفية


خطاب من طفل لـ اللواء محمد نجيب ؟.. ورئيس الجمهورية يفاجئه

صافي المعايرجي

الثلاثاء، 06 يوليه 2021 - 01:17 م

 

 لسنوات طويلة، احتفظ اللواء محمد نجيب بأنه شخصية صارمة في التعامل العسكري والطيبة والتسامح في التعامل المدني، ويحمل في قلبه الكثير من الرحمة والعطف.

كان محمد نجيب إنسانا بسيطا محب للجميع يخدم أبناء بلده بكل حب وذاعت هذه الصفات فترة تولي مهام رئيس الجمهورية، وسلطت مجلة "آخر لحظة" على أحد مواقفه النبيلة والتي تم نشرها عبر صفحاتها بتاريخ 11 فبراير 1953.

 

 

فحين مرض "المطران فرج" مطران طائفة الروم الكاثوليك وتم نقله إلى المستشفى أصر اللواء نجيب أن يزوره ويتفقده ويدعو له بالشفاء العاجل.

موقف آخر يدل على شدة تواضع محمد نجيب وعطفه عندما تقدم "صالح حنفي" إليه أثناء زيارته لأحد النوادي.

 

اقرأ ايضا | أصعب لحظات في تاريخ مصر يرويها «اللواء نجيب»

 

وقال صالح:"طفلي الصغير معجب بشخصية حضرتك ويحبك حب لا مثيل له وأرسل لحضرتك خطابا ولكن لم يصله الرد للآن وأنا خائف يكون اسمه هو المانع من الرد".

 

 فقال محمد نجيب: اسمه إيه.

فرد صالح: فاروق.

 

فابتسم محمد نجيب وأخرج من جيبه بطاقة من بطاقته وكتب عليه تحية لطيفة للطفل الجميل فاروق صالح حنفي، وأعطاه لوالده فشكره صالح على عطفه.

محمد بك نجيب يوسف قطب القشلان ولد في السودان في 20 فبراير 1901، لأب مصري وأم سودانية الأصل، عندما حصل على الثانوية العامة التحق بالكلية الحربية في مصر.

وكان يجيد عدة لغات، واشترك في حرب فلسطين عام 1948، وانتخب رئيسا لنادي الضباط واختاره الضباط الأحرار ليكون قائدا للثورة، وتم اختياره كأول رئيس للجمهورية بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952.

 

 

وشكل أول حكومة للثورة في سبتمبر 1952، تم عزله من رئاسة الجمهورية في فبراير 1954، توفي في 28 أغسطس 1984

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ ايضا|  ليلة بكى فيها محمد نجيب.. حين أيقظه «السادات» من نومه في الرابعة فجرا

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة