لعبة كرة السلة
لعبة كرة السلة


السلة واليد تخطفان التشجيع .. والتنظيم الجيد يسعد الجميع

آخر ساعة

الثلاثاء، 06 يوليه 2021 - 02:07 م

علا نافع

كسرت ألعاب الصالات الجماعية (السلة والطائرة واليد) تغول كرة القدم وبات يتابعها الكثير من المشجعين على أحر من الجمر، ويحفظون أسماء نجومها عن ظهر قلب، وأصبح الكثير من القنوات الإعلامية يتهافت على استضافة اللاعبين خاصة بعد أن نجحت مصر فى استضافة مونديال اليد وتصدر ذاك النجاح كافة الصحف العالمية، فلم تعد تلك الألعاب مهمشة إعلاميا أو تعانى فقرا فى الأضواء.

يقول خالد خيرى المعلق الرياضى مدرب منتخب مصر سابقا: ظلت الألعاب الجماعية تعانى تهميشا كبيرا وضعف اهتمام سواء من قبل وسائل الإعلام أو حتى الجانب الرسمى المتمثل فى وزارة الشباب والرياضة ولكن منذ أن تولى د. أشرف صبحى منصب الوزارة حتى أحدث طفرة كبيرة فى الجانب الرياضى، ولم يتوان عن تشجيع أبطال الألعاب الفردية والجماعية، وجاءت بطولة كأس العالم لليد التى نظمتها مصر مؤخرا لتبرهن على ذلك وظهرت مصر بمظهر مشرف وسط المحافل الدولية، ناهيك عن دور اتحاد كرة اليد الذى ضاعف من مجهوده أثناء البطولة وانتزعت إدارته احترام كافة الفرق العالمية.

ويضيف خالد: كما يلعب المعلقون الرياضيون دورا كبيرا فى تعريف الجمهور البسيط مبادئ وأساسيات الألعاب الجماعية من خلال شرح القواعد بشكل مبسط وسهل مما يساهم فى نشر تلك الألعاب بشكل واسع  خاصة أن بعض القنوات الرياضية المصرية كسرت احتكار قنوات رياضية خليجية مما جعل المشاهد المصرى يمتلك وعيا رياضيا كبيرا.

أما د. إيهاب جمال مقرر لجنة المدربين بالاتحاد المصرى لكرة السلة فيقول: تعتبر كرة السلة اللعبة الشعبية الثانية جماهيريا بمصر والأكثر مشاهدة بعد كرة القدم وذلك لمهارتها المتعددة، ولعل وجود قطاع كبير من الناشئين والناشئات فضلا على إدخال نظام الاحتراف ووجود لاعبين أجانب بالدورى ساعد فى تنوع المستوى. وأدت طرق تنظيم البطولات والإدارة الجيدة للعبة من قبل الاتحاد المصرى لكرة السلة إلى زيادة الإقبال على ممارسة اللعبة وزيادة شعبيتها.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة