الكاتب الصحفي محمود بسيوني
الكاتب الصحفي محمود بسيوني


محمود بسيوني: بدء الملء الثاني لسد النهضة يثبت سوء نية إثيوبيا تجاه مصر |فيديو

رضا خليل

الثلاثاء، 06 يوليه 2021 - 04:03 م

علق الكاتب الصحفي محمود بسيوني، على توجيه إثيوبيا خطاب رسميا إلى مصر تعلن فيه بدء الملء الثاني إلى سد النهضة، مشيرا الى أن  مصر راعت العمل الدبلوماسي إلى أقصى مدى لإثبات حسنة نيتها في قضية سد النهضة، مشيرا إلى أن الدول الإفريقية التي كانت منحازة إلى الموقف الإثيوبي أصبحت الآن داعمة لمن يتعرض لتحديد حياته .

اقرا ايضا .. خبير: إثيوبيا تنتهك التقاليد الدولية.. وحماية القانون مسؤولية مجلس الأمن

 وأضاف" بسيوني"  خلال مداخلة مداخلة هاتفية ، ببرنامج "هذا الصباح" المذاع علي فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء ، أن مصر إلتزمت بالاتفاقيات وتحدثت مع الجانب الإثيوبي مرارا بضرورة وجود اتفاق قانوني ملزم قبل الملء الثاني لسد النهضة، مشيرا إلى أن مصر لا تعارض التنمية ولكن أن لا تكون التنمية على حساب المصريين وحياتهم .

وأوضح " الكاتب الصحفي محمود بسيوني" أن مصر التزمت بالحلول الدبلوماسية والسلمية والمناقشة العاجلة مع دولة السودان  مشيرا الى أن الملئ الثاني لسد النهضة خطر على حياة المصريين والسودانيين ولا يتربط باي اتفاقيات متهما إثيوبيا بأنها مستمرة في العمل بسوء نية .

وتابع :"  وجود خروقات في الانتخابات الإثيوبية والتي لم يعلن عن نتائجها حتى الأن رغم مرور أسبوعين على انعقادها  مشيرا إلى أن التشكيك في شرعية الانتخابات سيدخل إثيوبيا في نفق مظلم وما يحدث محاولة للتغطية على ماحدث في الانتخابات بالإضافة إلى حديث العالم عن عقوبات دولية تنتظر إثيوبيا نظرا للانتهاكات التي تتم في إقليم تيجراي .

وأشار" بسيسوني" الى  أنة بموجب حقوق الإنسان فإن الحق في الحياة مقدما أولا على الحق في التنمية فلا يمكن لأي منظمة أن تقبل بمغالطات بأن الحق في التنمية مقدم على الحق في الحياة مؤكدا أن ما تقوم به إثيوبيا بتهديد حياة المصريين لا يمكن أن يطلق عليه حق في التنمية .

وإختتم  "الكاتب الصحفي "محمود بسيوني" حديثة ، أن مصر تعمل كشريك داعم للتنمية وهذا سبب قرب مصر من الدائرة الإفريقية لأن قوة مصر من قوة الأشقاء في إفريقيا  مشيرا الى أن مصر كانت تحاول أن تجعل الاتحاد الإفريقي أكثر قوة ولكن تصرفات إثيوبيا تدمر دور الاتحاد الافريقي وما تقوم بعه أثيوبيا يؤكد أنها لا تريد حلا ولا تعبئ بحقوق دول المصب ولا القانون الدولي ولا اتفاق المبادئ .


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة