الثلاثاء، 06 يوليه 2021 - 04:11 م

قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني، إن الالتزام الدبلوماسي وعد قطعته مصر منذ أول يوم، وربما توقيع مصر على إعلان المبادئ عام 2015 كان دليلًا على حسن نية مصر للتعامل مع قضية سد النهضة الاثيوبي ، مشيرا إلى أن مصر ليست ضد أي عملية تنمية ولكن باتفاق مشترك حتى إذا كانت ستتعارض مع المصالح المصرية، وحياة المصريين للخطر، وهذا كان مبدأ حاكما في العمل الدبلوماسي المصري.

اقرا ايضا .. خبير: إثيوبيا تنتهك التقاليد الدولية.. وحماية القانون مسؤولية مجلس الأمن

وأضاف" بسيوني"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الصبر الاستراتيجي المصري وتحمل الاستفزازات كان أوسع من تخيل أحد، وجاء ذلك من تصريحات أمريكية وأوروبية كثيرة مع استمرار التعنت الأثيوبي في هذا الأمر، مشيرا إلى أن مصر تسعى لأن تعود لأفريقيا من الباب الأوسع وهو باب التنمية، ودعم حقوق الإنسان الإفريقي، وأمانه وحمايته.

وأوضح الكاتب الصحفي محمود بسيوني، أن مصر تحافظ على حياة الإنسان الأفريقي بشكل كبير جدًا، مشيرا الى أن مصر لديها أوراق كثيرة وخطة مصرية للتعامل مع هذا الأمر بشكل واضح، ولكنها تريد الوصول لحل سلمي لآخر خطوة، ثم بعد ذلك نرى ما يمكن أن تفعله.

وأشار" بسيوني" الى أن  مصر في مناورة قادر 2021 قدمت عرضًا عمليًا لكل من تسول له نفسه  تهديد الحقوق المصرية، لافتا الى ان الدولة المصرية لديها خطة ولن تقف ساكتة أو مكتوفة الأيدي.