الثلاثاء، 06 يوليه 2021 - 05:23 م

ممثل مصري لأب وأم مصريين ألهب عقول الفرنسيين بعد أدائه لدور البطولة لأكثر من مسرحية عالمية «هاملت» و«الليلة الثانية عشر» و«تاجر البندقية» و«عطيل» و«أجا ممنون», حتى أصبح الفنان جميل راتب واحدا من أشهر وألمع ممثلي المسرح العالميين، والذي صفقت له كل الجماهير الفرنسية.

كتبت عنه الصحف الفرنسية الكثير, وأعلنت أن مصر لم تقدم ممثل عالمي واحد بل اثنين الممثل العالمي عمر الشريف والممثل المسرحي العالمي جميل راتب, وظهر راتب على شاشة التلفزيون الأمريكي ولكنه يفضل أن يكون ارتباطه الأقوى بالمسرح والذي سافر من أجله لباريس لدراسته والتبحر فيه.

بدأ جميل راتب حياته الفنية من خلال فيلم «أنا الشرق» عام 1946، وبعد هذا الفيلم نصحه أحد المخرجين الفرنسيين بالسفر إلى باريس لدراسة المسرح العالمي بعدما رأى فيه نجومية تحتاج إلى الاهتمام والدراسة، وبالفعل سافر راتب إلى باريس للدراسة وانطلاق مسيرته العالمية.

اقرأ أيضًا| بعد زواجهما.. ماذا فعلت لبنى عبدالعزيز برمسيس نجيب؟

عاد مرة أخرى للقاهرة لتنهال عليه الأدوار من كل المخرجين؛ حيث اشترك في 67 فيلماً مصرياً آخرها فيلم «ليلة البيبي دول» عام 2008، والعديد من الأفلام العالمية, بخلاف نشاطه المسرحي واشتراكه في العديد من المسلسلات آخرها بـ«الحجم العائلي» عام 2018.

ورحل جميل راتب إلى باريس وعمره 20 عامًا بعدما رفض والده بالتمثيل والتحق بمعهد «الفيو كولومبية» في باريس وبعد انتهائه من الدراسة اشترك مع العديد من الفرق حتى بدأ اسمه يلمع وينتشر كنجم مسرحي وهذا ما جعل معظم الفرق الفرنسية توقع معه العقود وتطلب التعامل معه.

ورفض راتب في بدايته الاقتراب من السينما بعدما فضل العمل المسرحي نظرا للنجاح الكبير الذي حققه من خلاله, وصرح بأنه يفضل المسرح لأنه ناجح من خلاله وهو يرضي طموحه كممثل, ويجب أن يركز الفنان في المجال الذي ينجح فيه، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عددها الصادر بتاريخ 17 سبتمبر 1975.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم