د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

الرأفة بالباحثين

محمد حسن البنا

الثلاثاء، 06 يوليه 2021 - 06:55 م

 

لابد أن يتحلى سلوك المسئول مع المواطن بالرأفة وليس العند. وهو مانراه ماثلا فى سلوك الرئيس عبد الفتاح السيسى مع المواطنين . هو نوع كبير من جبر الخواطر ، له عند الله خير الثواب . أقول هذا بمناسبة شكوى تلقيتها فى 35 ورقة من باحث دكتوراة بمعهد البحوث والدراسات البيئية بجامعة عين شمس . قدمها لوزير التعليم العالى ، ولم يهتم به أحد . يقول تامر حسن على أبوزيد باحث دكتوراه فى الإدارة البيئية ، ورقم تليفونه  01007587988 ، مرفق فى هذا الإيميل ملف كامل عن تفاصيل الظلم الذى وقع على من معهد الدراسات والبحوث البيئية ، حيث تم فصلى غيابيا ، وتم ارسال خطابات من المعهد بتواريخ خاطئة . شكوت لنائب رئيس الجامعة لشؤن الدراسات العليا  ، ولم ينصفنى . 
يتساءل الباحث : هل نحن بصدد منظومة تشجع العلم والعلماء وشباب الباحثين أم نحن نحارب كل ماهو ناجح أو نحارب كل من هو يمشى على درب النجاح ؟. يقول تامر أنا حاصل على درجة الماجستير الاكاديمى فى إدارة الاعمال عام 2017 من جامعة بنها . تقدمت لمعهد البحوث البيئية بجامعة عين شمس مفضلا إياه عن أى مكان بحثى آخر نظرا للحاجة الماسه للمجتمع فى هذا المجال . اجتزت مرحلة الاجبارى . وتقدمت بخطة بحثية عرضت على السيمنار فى شهر أكتوبر 2020  بقسم الاقتصاد بالمعهد ،  وكان قراراللجنة اجتياز السمينار والموافقة على التسجيل . فجأة وجدت كلمة « اعادة السمينار « . وحضرته فى نوفمبر ،وتم مناقشة الخطة مرة أخرى ، بعد تعديل لجنة الاشراف ، وتمت الموافقة على عنوان الرسالة . وفوجئت بطلب من المعهد بالحضور لمناقشة الدكتوراة فى طلب التسجيل. وحضرت إلى مقر المعهد تسع مرات، وفى كل مرة كان السكرتارية يمنعوننى من مقابلة العميدة. وهو نوع من التعنت والاضطهاد . رغم اننى أعددت النسخ المطلوبة لتسجيل الرسالة . تقدمت بتظلم إلى بوابة الشكاوى الحكومية ، فما أنصفنى أحد ولم يتم الرد من نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا من يوم 20 فبراير 2021 . وفوجئت بإحالتى الى مجلس تأديب غيابى . 
دعاء : اللهم ارفع الظلم عن عبادك .الظلم ظلمات يوم القيامة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة