الثلاثاء، 06 يوليه 2021 - 08:20 م

التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، بمندوبي فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحد الأمريكية.

يأتي ذلك في إطار ‏التحركات المكثفة لعرض أبعاد الموقف المصري في ملف ‫سد النهضة.

وقال سامح شكري، وزير الخارجية، إن اجتماع مجلس الأمن يوم الخميس المقبل للمرة الثانية لمناقشة أزمة السد الإثيوبي جاء بناء على طلب مصر والسودان لتداول هذه القضية.

وأشار إلى أن اجتماع الخميس المقبل يأتي في إطار الاتصالات الكثيفة التي أجرتها مصر، بداية باتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الكثير من زعماء العالم والأفارقة.

وأضاف "شكري" خلال لقاء خاص على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء ، أنه قام باتصالات مكثفة مع وزراء الخارجية الذين أظهروا تفهم وتقبل انعقاد المجلس للمرة الثانية وهذا مبرر على النجاح الذي حققته الدبلوماسية المصرية في هذا الملف بالمحافل الدولية، موجهاً رسالة طمئنة إلى الشعب المصري بعد البيان الذي أصدرته إثيوبيا لإخطار مصر والسودان ببدء الملء الثاني للسد.

وتابع "وزير الخارجية " أن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها وعلى رأسها القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي هذه القضية أولوية قصوى لاتصالها المباشر بالأمن القومي المصري وحياة الشعب.

وأكمل " شكرى" أن جميع أجهزة الدولة  تعمل في تناول كل الأبعاد الخاصة بهذه الأزمة، وهي تعتبر قضية وجودية لا يمكن التهاون فيها وكل الأجهزة والمؤسسات المصرية منخرطة فيها ولديها القدرة والعزيمة للاستمرار في الدفاع عن الأمن المائي لمصر ولم نندحر أي جهد لتحقيق هذه المصلحة وكل الجهود مسخرة لحماية المواطن المصري.