الثلاثاء، 06 يوليه 2021 - 09:25 م

قال الدكتور هاني سويلم، أستاذ موارد مائية بجامعة أخن الألمانية، إن التعنت الإثيوبي مازال مستمرا منذ عام 2011، وليس في الفترة الأخيرة فقط، حيث اتخذ قرار إقامة السد عام 2011 بقرار أحادي، وتتبعه سلسلة من القرارات الأحادية.

اقرا ايضا .. وزير الخارجية: مصر تعلم جيدا مصلحة شعبها وحقوقها المائية وكيفية الدفاع عنها

 وأضاف "سويلم"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم"، تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، أن إثيوبيا لم تقدم حتى الآن دراسات فنية حول أمان السد لمصر والسودان، ولا توجد دراسات اجتماعية وبيئة للسد حتى الآن، وهذا لا يحدث عالميًا.

وتابع، أن هناك 150 مليون مواطن حياتهم مهددة بالخطر في مصر والسودان بسبب سد النهضة، والتحرك المصري هام جدًا، متوقعًا أن تتفهم بعض الدول موقف مصر وضرورة اتخاذ مواقف حاسمة على الأقل للعودة للمفاوضات والتوصل لاتفاق وفقًا لجدول زمني محدد.

واعتبر أن اللجوء لمجلس الأمن خطوة جديدة وهامة جدًا قامت بها الدبلوماسية المصرية والسودانية، فهذه لأول مرة يتم وضع ملف المياه على الأجندة الدولية ومناقشته بمجلس الأمن، منوهًا بأن الجانب الإثيوبي لا يمكنه حجز 13.5 مليار متر مكعب مياه خلال الملء الثاني، مؤكدًا أن سد النهضة أضخم سد كهرومائي في إفريقيا ويقع على شريان مياه هام، ولكنه يواجه مشكلة كبيرة وسلسلة من الإخفاقات، فالتلاعب بمنشأة بهذا الحجم من الإدارة الإثيوبية "تهريج".