الأربعاء، 07 يوليه 2021 - 09:10 ص

شهد عام 1956 أول بعثة رياضية مصرية للجامعات من نوعها في العالم، حيث غادرت أحد الموانئ المصرية قبل وصولها إلى ميناء بيروت في 17 فبراير من نفس العالم.

 
لم يزد عدد أفراد أي فريق في الدورات الأولمبية للجامعات على 300 عضو أما البعثة المصرية تتألف من 350 طالبة و400 طالب من جامعات مصر الثلاثة وقتها.

مجلة "آخر ساعة" بدورها نشرت خبرًا بتاريخ 22 فبراير 1956 عن أن (باخرة الحرية) نقلت الطالبات المصريات لبيروت وهن يحملن سلاحهن في أيديهم.

اختفت مستحضرات التجميل وظهر السر الحقيقي الذي من أجله منح "عبدالناصر" المرأة المصرية حق الانتخابات، فلم تكن للمرأة حق في الانتخابات قبل ثورة 1952.

اقرأ أيضًا| اعترافات جريتا جاربو لصحفي مصري.. أحبت 13 رجلا

وهذا السر هو ظهور جيل من الفتيات المصريات اللاتي يؤمن بالقوة والحرية. وبمجرد نزول الفتيات من الباخرة هتف أهالي بيروت وصفق لهن وعرفوا المعنى الحقيقي للوحدة العربية المشتركة، وانتشرت الفرق المصرية في دمشق وحمص.

 وفي لبنان قام الطلبة والطلبات باستعراض رياضي ثم قدمت الطالبات المصريات عرضا عسكريا بأسلحتهن، وارتفع خلالها دوي النيران والطلقات.

وأدت الطالبات الدور الذي يقوم به الجندي في المعارك الحربية الحقيقة، وجرت مباريات بين الفرق الرياضة المصرية والفرق اللبنانية.

فجميع الطلاب يؤمن بعروبته، وبعد انتهاء المباريات قدم الرياضيون المصريون هدايا رمزية إلى المشتركين في المباريات وهي ميداليات تذكارية والحقائب رياضية وإعلام.
 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم