| رجل أعمال «الغلابة».. محمد «نجار» يقترب من امتلاك سلسلة مطاعم 
| رجل أعمال «الغلابة».. محمد «نجار» يقترب من امتلاك سلسلة مطاعم 


حكايات| رجل أعمال «الغلابة».. محمد «نجار» يقترب من امتلاك سلسلة مطاعم 

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 07 يوليه 2021 - 09:37 ص

 

كتب: أحمد زنط


أمام مرض والده، ألقى بسنه الصغيرة خلف ظهره ليبدأ رحلة التفكير خارج الصندوق في قلب محافظته الأقصر ليبدأ كفاح من نوع خاص رغم أن سنه لم يتجاوز التسع سنوات.

 

محمد ثروت عبدالله «22 عامًا» هو الابن الأكبر لأسرة مكونة من ستة افراد يرعاهم جميعًا في ظل مرض والده، بدأ مشوراه في ورشة للنجارة، ثم انتقل للعمل باليومية غير أنه قرر البدء في مشروعه الخاص ولم يكن قد تجاوز سن الـ20 عاما، بدأ حينها برأس مال لا يتخطى 400 جنيه.

 

أما مشروع ثروت فكان بيع السندوتشات والكريب على «فاترينة» مأكولات لينتهي الأمر بافتتاح محلين بمساعدة ومشاركة آخرين له، وهنا يحكي محمد وهو خريج المدرسة الفندقية ابن مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر فيقول: «بدأت العمل مبكراً في سن صغير لم يتجاوز الـ 9 سنوات لتتوالى المهن فيما بعد». 

 

ويروي: «لم أترك حرفة إلا وعملت بها، وللأسف لم تسمح ظروفي المادية باستكمال دراستي الجامعية» على الرغم من حصولي على الثانوية الفندقية بمجموع 98% وكان من حقي إكمال تعليمي الجامعي، لكن الظروف الأسرية الصعبة حالت دون ذلك فاتجهت للعمل الحر وأثبت مواهبي وقدراتي فيه.

 

اقرأ أيضًا| «كوشة» من الأسماك ومأذون.. زفة مصرية لعروسين في قاع البحر


 
ويضيف: «عملت بالعديد من الحرف كنجار ثم حداد وصبي وميكانيكي وخياط وسباك وعامل باليومية وسيرفس في نوادي منتجعات سياحية.. لم أكن أمتلك خلفية سياحية قبل دراستي الفندقية، وبعد الدراسة قررت التخصص في مشروع من مشاريع الطهي والمطاعم فمنذ أن كنت صغيرا وأمنيتي أن أكون صاحب مشروع يوم ما، وبعد الدراسة أحببت المطبخ كثيراً لذا ذهبت للعمل في هذا المجال ونظرا لظروفي الصعبة الأسرية والمادية».

 

ويمضي ثروت في الحديث عن تفاصيل أول مشروع له برأس مال 400 جنيه، قائلاً: «قمت باستئجار عربة سندوتشات في قاعة بأحد الأندية لبيع سندوتشات وفطير، وقد كان أول مشروع أقوم بافتتاحه وعمري لم يكن قد تخطى الـ20 عاما، وبعد مرور خمسة أشهر قمت بافتتاح محل صغير لبيع المأكولات مع شريك كنت أصنع به سندوتشات الكريب والبيتزا والمكرونة والوفل وطواجن النوتيلا». 

 

ويؤكد: «أكرمني الله بافتتاح محل ثانٍ، ثم بدأت أدخل في مرحلة جديدة وهي المشاركة مع لجان الإغاثة بمكافحة وباء كورونا ورعاية مصابي كورونا بالمنازل.. البداية كانت عندما قرأت إعلانا لطلب متطوعين للتدريب على أساليب مكافحة وإنقاذ ورعاية مصابي الفيروس منذ أكثر من عام ونصف».

 

ويحلم ثروت بافتتاح أكثر من محل يقدم العديد من الأصناف من المأكولات والمشروبات؛ إذ يحاول بشتى الطرق مواجهة بعض الصعوبات كارتفاع قيمة الإيجار للمحلات.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة