الأربعاء، 07 يوليه 2021 - 12:14 م

أكد الدكتور أحمد أبو اليزيد استاذ الزراعة ورئيس الدلتا للسكر، إن الدولة ممثلة في وزارة التموين تعمل وفق خطة لجذب المستثمرين في مجال إنتاج السكر بصفتها صناعة عريقة.

وأضاف خلال حوار مع بوابة أخبار اليوم، والذي سينشر لاحقا، أن الدولة تتوسع في هذه الصناعة العريقة، من خلال جذب مستثمرين جدد، بخطة تضعها وزارة التموين، و تنسق فيها مع  وزارة الصناعة، والهيئة العامة للإستثمار، ليقام مصنع الشركة الشرقية للسكر، وهو استثمار محلي، ومصنع آخر بمحافظة  المنيا، غرب المنيا ويقام على استصلاح مساحة تقدر بـ ١٨٠ ألف فدان، ومخطط له أن ينتج العام القادم باستثمار إماراتي مصري، بالإضافة إلى مصنعي شركة النيل للسكر وصافولا (شركة الإسكندرية) وهو استثمار سعودي،  لتشكل تلك المصانع كتيبة من تسعة مصانع لإنتاج السكر بمصر نتيجة جهود قامت بها الدولة من أجل الحفاظ علي هذه الصناعة الهامة في ظل مناخ مشجع للاستثمار الوطني والمحلي.

وأوضح «أبو اليزيد» قائلا: «في ظل تشريعات حاضنة ومشجعة لهذا الاستثمار  أطلق  الرئيس القانون رقم ١٤ لسنة ٢٠١٥ والخاص بالزراعة التعاقدية، وحزمة من القوانين المشجعة للصناعة والاستثمار وعقبها مجموعة من القرارات الوزارية، والتي من أهمها إصدار قرار وزاري مابين التموين والزراعة والري لتطوير وتحديث زراعة قصب السكر بالوجه القبلي، لرفع انتاجية قصب السكر، وتحديث الري وتطويره بالتوازي مع التوجهات الرئاسية».

وأضاف: «تقوم وزارة التموين بالاستعانة بكبري الشركات العالمية لإعادة هيكلة وتطوير الشركة الأم وهي شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية إحدى قلاع إنتاج السكر من قصب السكر بمصر، والتي تنتج سنوياً ما يقارب من المليون طن سكر من القصب، وأنه تم وضع دراسة تفصيلية دقيقة بالتعاون مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية، جاري  الإعداد النهائي لها بوزارة التموين والتجارة الداخلية،  لرفع الكفاءة الانتاجية وتحديث المعدات، وذلك بالتوازي مع تطوير زراعة قصب السكر، وذلك بالتزامن مع  ضخ قيادات جدد بتلك الصناعة ودراسة تكوين مجلس استشاري للاستفادة من الخبراء والقادة السابقين من جمعية خبراء ومنتجي السكر بمصر».