الأربعاء، 07 يوليه 2021 - 01:24 م

تقدم الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على دعمه المتواصل في جميع مراحل أزمة السفينة "إيفر جيفن"، مؤكدًا إنه كان الدافع الحقيقي لإنهاء الأزمة.

كما وجه الفريق "ربيع"، خلال كلمته بوقائع  المؤتمر الصحفي، بشأن حفل توقيع اتفاق التسوية بين هيئة قناة السويس والشركة المالكة لسفينة إيفر جيفين، الشكر لكل رجال هيئة قناة السويس البواسل على ما بذلوه من جهد لإعادة حركة الملاحة إلى طبيعتها.

وأهدى درع الهيئة لكل من: المحامي الدولي خالد أبوبكر على جهوده القانونية في الوصول لاتفاق التسوية، والدكتور ربان منتصر السكري، الخبير الدولي في مجال النقل البحري، والربان السيد شعيش الخبير في مجال التحقيقات البحرية.

وأعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، التوصل إلى اتفاق بشأن أزمة السفينة البنمية "إيفر جيفن" التي بدأت بجنوحها في مارس الماضي بقناة السويس وتعطيلها حركة الملاحة لمدة 6 أيام وما نتج عنه من آثار لحركة الملاحة والتجارة العالمية.

وأعطى الفريق "ربيع"، خلال مؤتمر صحفي بإذنه للسفينة لمغادرة المجرى الملاحي لقناة السويس.

وقال جنوح السفينة البنمية تسببت بآثار سلبية على قناة السويس، ولذا كان العاملين بالهيئة في سباق مع الزمن لإعادة حركة الملاحة وتعويم السفينة وبذل أقصى جهد لمساعدة السفن المتوقفة بتوجيهات الرئيس السيسي.

وفور انتهاء أزمة جنوح السفينة، قرر تشكيل لجنة متخصصة لإدارة كل ما يتعلق بالأزمة، تستند إلى ثلاثة مبادئ:

- التوصل إلى إجراء قانوني مناسب يضمن للهيئة تعويض ما تكبدته من خسائر جراء الحادث.
- استمرار التعاون مع مُلاك الشركة المُشغلة للسفينة بما ينعكس على علاقة الشركة بشركائها
- حرص الهيئة والحفاظ على العلاقات بين مصر والدول التي تتبعها السفينة من حيث التشغيل أو الملكية.

وأشار إلى أنه انطلاقًا من هذه المبادئ، استمرت المباحثات بين اللجنة وممثلي ملاك السفينة على مدار 3 أشهر، حتى تم التوصل لاتفاق يحقق العدالة ويقدم دليلًا على تمسك هيئة قناة السويس من حرص على الحفاظ على علاقاتها مع شركائها.