الخميس، 08 يوليه 2021 - 01:15 ص

قال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشؤون الدينية، إن العشر الأوائل من ذي الحجة لها فضل عظيم والقرآن أشار إليها في قوله تعالى "والفجر وليال عشر"، وقال جمهور العلماء إن التي أقسم الله عليها هي العشر الأوائل من ذي الحجة.

اقرا ايضا .. ما حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة؟ «الإفتاء» تُجيب

وأضاف" الازهري"  خلال حواره مع  الاعلامي  رامي رضوان في ، برنامج "مساء dmc"، المذاع علي قناة DMC ، أنه  كما أكد الرسول على فضلها في قوله "ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا:" يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء".

وأوضح" مستشار الرئيس للشؤون الدينية" ، أن العشرة الأوائل من ذي الحجة توازي في الفضل، العشر الأواخر من رمضان والتي شرفت بليلة القدر، فالتشريف في الليالي، أما العشر الأوائل من ذي الحجة فالأيام هي التي لها فيها القدر والشرف لأن فيها يوم عرفة.

وتابع :" لم يرد حديث عن الصوم ولكنها مندرجة تحت عموم النص فأي طاعة يتم إيقاعها في هذه الأيام فهي مقدرة فالصيام أقربها لأن الفضل في هذه الأيام بنهارها، وبعده قدم ما شئت من الطاعات فقدم الذكر والتسبيح وصلاة النوافل وفيها يوم عرفة وأداء المناسك، ولذا أكثروا من التلبية فهي كلها أيام طاعة ونور وإقبال على الله، واسقطوا المخاوف وانشروا الأمن فيها".

وأشار "الازهري" إلى أنه ورد حديث بأن صوم اليوم في العشر الأوائل كصوم سنة، وسميت العشرة لأن ما كان مشروع فيه الصوم نصومه وما كان مشروع فيه الطاعة نقوم بها ونصوم التسع واليوم العاشر نتقرب فيه بطاعات أخرى لأن صوم العيد محرم.