الخميس، 08 يوليه 2021 - 09:56 ص

"لقد أمضى حياته مناضلاً ومجاهداً في سبيل شعبه العربي الفلسطيني وأمته العربية ومن أجل تحرير الوطن الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي" بهذه الكلمات نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "أحمد جبريل" القيادي الفلسطيني وأمينها العام، الذي وفاته المنية الأربعاء 7 يوليو عن عمر يناهز 83 عامًا في العاصمة السورية دمشق.

وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية معا، اليوم الخميس 8 يوليو، وفاة القيادي الفلسطيني أحمد جبريل مؤسس "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة"، بعد معاناة مع المرض في أحد مشافي العاصمة السورية دمشق، عن عمر يناهز 83 عاما.

وقال نجله بدر، إن والده توفي بشكل طبيعي بعد معاناة مع المرض خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أنه سيتم دفنه يوم الجمعة في مقبرة مخيم اليرموك بدمشق.

اقرأ أيضاً: واشنطن تنفي تورطها في حادث اغتيال رئيس هايتي

وقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء 7 يوليو، تعازيه في اتصال هاتفي للأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة طلال ناجي، بوفاة القيادي الفلسطيني، كما عزى في اتصال أخر بدر جبريل نجل الفقيد.

ترصد "بوابة أخبار اليوم" خلال التقرير الآتي من هو "أحمد جبريل" مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأمينها العام.

ولد جبريل في قرية يازور في يافا عام 1938 إبان الانتداب البريطاني على فلسطين، ولجأ مع أسرته إلى سورية بعد حرب عام 1948، ليحصل على الثانوية العامة في دمشق عام 1956، وثم تخرّج من الكلية الحربية في القاهرة عام 1959. عُيِّن ملازمًا ثمَّ ضابطًا في الجيش السوري حتى عام 1963.

وبدأ جبريل نشاطه السياسي أثناء فترة دراسته في مصر، ليصبح عضو نشط في رابطة الطلبة الفلسطينيين، ثم أسس عام 1959 جبهة التحرير الفلسطينية، وشارك عام 1967 في تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مع منظمتي أبطال العودة وشباب الثأر، ثم انفصل عنها عام 1968 وأسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وشارك جبريل في عمليات لتبادل الأسرى، وعارض المفاوضات مع إسرائيل إبان حقبة السبعينات ومسار منظمة التحرير الفلسطينية.

يحمل أحمد جبريل الجنسية السورية وتربطه بالقيادة السورية علاقة وطيدة، وخلال الحرب في سوريا، كان جبريل مؤيدًا بارزًا لنظام الرئيس بشار الأسد.

وشارك جبريل في حرب المخيمات الفلسطينية، حيث شارك في المعارك مع عدد من الفصائل الفلسطينية، وفي ذروة العمل الفلسطيني في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، كان جبريل وأعوانه يستهدفون الإسرائيليين في عدد من الدول الأوروبية.