الخميس، 08 يوليه 2021 - 10:01 ص

وجه تألفه جيدًا ربما أبعدته الأيام والظروف عن السينما، والتليفزيون، لكنه لم ينس يومًا فنه، وحبه للجمهور، إنه الفنان سيد صادق.

سيد صادق واحد من الفنانين من مواليد عام 1945، حصل على دبلوم من إحدى المدارس الثانوية عمل منذ بداياته في الأدوار الثانوية، ساعده تكوينه الجسماني على أداء دور الشرير، أو رجل الأعمال الخارج عن القانون.

عمل بالسينما والتلفزيون، ومن أهم أعماله السينمائية دوره في فيلم حسن ومرقص وكدة رضا والامبراطور وفوزية البرجوازية، أما التلفزيون فعمل في مسلسل فرقة ناجي عطا الله ويتربى فى عزو والنساء قادمون.

فأرشيفه الفنى ممتد منذ نهاية السبعينات، لكنه تغيب عن الساحة منذ 6 أعوام تقريباً، ولم يظهر منذ ذلك الحين بعد آخر مشاركة له مع الفنان عادل إمام فى مسلسل «أستاذ ورئيس قسم» عام 2015

تحدث سيد صادق، في حواره مع بوابة أخبار اليوم، أثناء عمله في العديد من الوظائف عمل فترة في مسرح الحكيم فاستطاع في تلك الفترة أن يكون بعض العلاقات الفنية التي أثمرت عن نتيجة بعد عمله فيما لا يقل عن 12 وظيفة، إذ أتى إليه دور في مسرحية «عيون» عام 1980 مع النجم الكبير فؤاد المهندس على إثر مشاركته في إحدى المسرحيات الصغيرة. 

يقول سيد صادق ان تجارتي التي  تقارب منذ 55 عام وهو محل رومان بلي خاص بالسيارات هي من ساعدتني على الصرف من خلالها على السينما وافلامي.

تحدث الفنان سيد صادق عن سنوات غيابه الفنية موضحًا أنه لم يعتزل مهنة التمثيل كما أشاع البعض، وتمنى الفنان الكبير أن يعود مرة أخرى ليعمل أمام الكاميرات على الرغم من علمه بأن فريقًا كبيرًا من جيله قد اختفى هو أيضًا، إلا أنه مازال يأمل في تقديم المزيد للساحة الفنية.

كما ذكر سيد صادق أنه لا يستطيع أن يطرق أبواب المنتجين أو المخرجين ليشارك في أحد الأعمال، وهذا ما أخره كثيرًا في تلك المهنة، كما علل سبب تقدم الكثيرين من جيله عليه في مجال التمثيل إلى عمله بالتجارة أثناء عمله بالتمثيل، إذ كان يضع نصب عينيه تأمين حياته المادية حتى لا يضطر لأن يعمل بالفن لأجل المال أو حتى لا يضطر لجمع التبرعات، الأمر الذي لا يندم عليه على الإطلاق بل أكد أن تجارته كانت منطقة آمنة بالنسبة له إذ لم يتعرض للإحراج نتيجة عدم دفعه لإيجار، أو قسط بل على العكس تمامًا.